بعد قفزها إلى أعلى مستوى.. تراجع أسعار النفط بواقع 2% خلال بداية التعاملات
كتب كريم المالحهبطت أسعار النفط 2% بعد أن قفزت في وقت سابق في الجلسة إلى أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، بفعل أنباء بأن الولايات المتحدة ستخفف بعض القيود على حكومة فنزويلا.
وواصلت الأسعار التراجع عقب تعليقات من جيروم باول رئيس الفدرالي الأميركي بأن خفض التضخم قد يتسبب في بعض الألم الاقتصادي. وقال إن الفدرالي"سيواصل الدفع" نحو تشديد السياسة النقدية لحين ظهور أدلة واضحة على انخفاض التضخم.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة في سوق العبور اليوم الخميس
- تويوتا تستأنف تشغيل مصانعها في وسط اليابان بعد توقف تسرب المياه
- مستشار الرئيس للصحة: مصر استطاعت مواجهة سرعة انتشار متحور أوميكرون (فيديو)
- سريلانكا تتخلف عن سداد ديونها للمرة الأولى في تاريخها
- الأرصاد تكشف حالة الطقس.. وتحذر من الشبورة الصباحية
- تعرف على أسعار الذهب في محال الصاغة اليوم
- ماليزيا تفتح الباب لاستيراد المواد الغذائية لتأمين الإمدادات في ظل العجز الحالي
- أوامر اعتقال بحق 4 مشتبه بهم في سرقة 6.5 مليون يورو من مكتب جمارك بألمانيا
- «الأدوية الأوروبية» تعيد النظر في الموافقة على لقاح فالنيفا المضاد لكورونا
- إبراهيم عيسى: جمال مبارك المُدلل شكك في عدالة القضاء.. والإخوان أكبر المستفيدين (فيديو)
- متهم يعترف بقتل 5 أشخاص في مدينة نرويجية العام الماضي
- ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا في أمريكا إلى 82.7 مليون
وأنهت عقود خام القياسي العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 2.31 دولار، أو 2%، لتسجل عند التسوية 111.93 دولار للبرميل.
هذا وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 1.8 دولار، أو 1.6%، إلى 112.40 دولار للبرميل.
ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستجيز في وقت قريب، لشركات شيفرون النفطية الأمريكية التفاوض مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وهو ما يرفع بشكل مؤقت حظرا على مثل هذه المناقشات.
وقبل ذلك كان برنت قد ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى 115.69 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 28 مارس، في حين سجل الخام الأميركي 115.56 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 24 مارس
ومما عزز تلك المستويات المرتفعة أنباء بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فشلوا يوم الاثنين في مسعاهم للضغط على المجر لإنهاء معارضتها لحظر مقترح على النفط الروسي.
وأظهرت أرقام أن أوبك والدول المتحالفة معها ومن بينها روسيا، أنتجت في أبريل نيسان عند مستويات أقل كثيرا من المطلوب بموجب اتفاق لتخفيف تدريجي لقيود قياسية للإنتاج كانت استحدثتها أثناء ذروة الجائحة في 2020 .
هذا وتترقب الأسواق أحدث بيانات أسبوعية بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة والتي ستصدر عن معهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم ومن إدارة معلومات الطاقة غدا الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر زيادة في مخزونات الخام وانخفاضا في مخزون البنزين.