هل اكتشف العلماء مقبرة على ظهر كوكب المريخ؟... دراسة توضح تفاصيل القصة
كتب أحمد تركيتستمر الاكتشافات العلمية والفضائية إلى اليوم الذي نعيش فيه، حيث استطاع روبوت Curiosity، الذي كان يتجول على سطح كوكب المريخ منذ عام 2012 نيابة عن وكالة ناسا، بتصوير تجويف غريب في جدار صخري على الكوكب في 7 مايو 2022، وأطلق عليه رواد الشبكات الاجتماعية اسم "الباب".
وأحدث هذا الاكتشاف ضجة كبيرة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
وعلقت وسائل الإعلام المتخصصة Ciel & Espace على تويتر "إنه على الأرجح ليس بابا غريبا، ولكنه انهيارات أرضية بعد كسور في الصخر".
موضوعات ذات صلة
- «معيط»: لا بد من رؤية أفريقية موحدة ركيزتها تعظيم التكامل الاقتصادي لمواجهة الأزمات
- عاجل.. «الخارجية»: مصر تتابع بقلق التطورات الجارية في طرابلس
- القوى العاملة: صرف 2.8 مليار إعانات طوارئ لـ 420 ألف عامل
- تعرف على آخر مستجدات مناقشات الأهلي مع الـ «كاف» لتحديد ملعب مباراة نهائي دوري الأبطال
- عاجل.. الإفتاء توضح السبب الرئيسي وراء اختفاء صفحتها على «الفيسبوك»
- دراسة: النوم لسبع ساعات يوميا مثالي لأي شخص فوق سن الـ40
- اليونان تسجل 3066 إصابة جديدة و29 وفاة بكورونا
- الأرصاد تكشف حالة الطقس.. وتؤكد: حار نهارا بارد ليلا
- تعرف على أسعار الذهب في محال الصاغة اليوم
- خناقة تلاميذ.. وإصابة اثنين بمنطقة الحصواية في قنا
- اتهام ممرض بالاعتداء على سيدة بعد انتحاله صفة طبيب
- تفاصيل جديدة في قضية قمر الوكالة
ورجّح البعض - حسب العديد من اللقطات المصورة - أنه من الممكن تحديد العديد من "الأبواب" الأخرى.
اكتشافات متعددة
منذ وصولها على الكوكب الأحمر في 6 أغسطس 2012، عرضت المركبة Curiosity صورا رائعة للمريخ.
ويوجد هناك أيضا روبوتان آخران من وكالة ناسا - المثابرة و InSight، إذ مكّن وجودهما بشكل خاص من إثبات أن فوهة على سطح المريخ كانت تضم بحيرة منذ ثلاثة مليارات عام، وقدّر العلماء أن حجم بحيرة المريخ هذه مشابهًا لحجم بحيرة جنيف.
تشير اكتشافات العربة الجوالة الأخرى، Zhurong الصينية، من جانبها إلى أن الماء على الكوكب قد استمر لفترة أطول بكثير مما كان يتصور في البداية من قبل العلماء.
فيما استغل محبو نظرية المؤامرة هذه المفاجأة كدليل على الحياة على الكوكب الأحمر، لكن العلماء سارعوا إلى الإشارة إلى أن الجيولوجيا المحيطة تعطي صورة واضحة عن كيفية نشوء التكوين، وليس من المستغرب أنها لا تتطلب معماريين من المريخ.
ويظهر شق كبير على يسار المدخل أن أحداث تكسير الصخور تحدث بشكل متكرر في المنطقة، بينما يبدو أن هناك صخرة في المقدمة قد سقطت من الفتحة.