تعرفي على طرق تحسين مهارات الاستماع لدى طفلك

كثير من الآباء يعتقد أنه لا يجب أن يقدم النصائح ويوجه اطفاله قبل أن يتم عمر السبع سنوات ويتركوهم يلعبون ويمرحون دون توجيههم بسلوكيات الصحية والتواصل الصحيح والآداب الاجتماعية، وذلك اعتقادا منهم إنه لا ينتبه لأى النصائح أو التوجيهات، ويمثل الأمر تحديًا كبيرًا للوالدين عندما لا يستمع الطفل لهم.

ويستعرض السلطة عدة طرق تساعد في تحسين مهارات الاستماع لدى طفلك وفقاً لموقع "parenting" كما يلي:

ابدأ بنفسك:

على الأبوين معرفة أنهم يجب أن يعاملوا أطفالهم مثلما يريدوا أن يتعامل معهم، فعندما يتحدث طفلك معك أو يخبرك بشيء، بغض النظر عن مدى أهميته بالنسبة لك، تأكد من الرد عليه، وحافظ على التواصل البصري وتكرار كل ما يخبرك به طفلك، للتعبير عن أنك تفهم تمامًا ما يحاول قوله.

تنمية السلوك الإيجابي لديك:

من المهم أيضًا أن تقوم بتنمية مهارات السلوك الإيجابي مع الآخرين أيضًا، خاصة عندما يكون أطفالك في الجوار، فذلك يعلمه من خلال تقليد سلوك الكبار. واستجب لأي شيء يقوله أي شخص بالطريقة التي تريد أن يستجيب بها طفلك لك.

التواصل معهم:

عليك أن تتواصل مع طفلك حتى أثناء عملك، فمثلا إذا كنت تطبخ أو حتى تنهي بعض الأعمال على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، عليك أن تخبر طفلك بذلك بطريقة يفهمها أو حتى يمكنك استشارتهم، أو جعلهم يساعدونك.

كن واضحا أثناء إسناد المهام إليهم:

من المهم جدًا لفت انتباه طفلك من خلال عدم المبالغة في شرح أي شيء له، عليك أن تكون الجمل قصيرة وواضحة، سواء إذا كنت تحتاج مساعدة منهم، أو حتى ليقوم بعمل الواجبات الخاصة بهم، إذا كنت تمنح طفلك مجموعة من المهام للقيام بها، فاطلب منه تكرار كل ما قلته للتأكد من أنه قد استمع إلى كل شيء وفهمه.

تحدث عن الأشياء التي يجدها ممتعة:

تأكد من التواصل مع طفلك بشكل منتظم وغير رسمي عن طريق سؤاله عن الأحداث الأخيرة والصداقات والاهتمامات. فقط تحدث معه كما لو كنت تتحدث مع صديق. تأكد من سد أي فجوة في الاتصال وامنحه الفرصة للقيام بذلك.

اجعله يشارك في عمليات صنع القرار:

اسأل طفلك عن الكتاب الذي يريد قراءته، أو القصة التي يود سماعها منك، واللعبة التي يرغب في لعبها، والملابس التي يحب بارتدائها.