تقارير: ملك إسبانيا يلتقي والده المنفي خلال زيارته لمدريد
كتب وكالاتتردد أن ملك إسبانيا فيليب السادس وافق على لقاء والده المثير للجدل، المنفي في أبوظبي، الملك السابق خوان كارلوس، وذلك خلال زيارة سيقوم بها الأخير إلى مدريد.
ووافق فيليب على ذلك خلال مكالمة هاتفية مع والده، حسبما ذكرت محطة "آر تي في إي" الحكومية الإسبانية ووسائل إعلام أخرى اليوم الأحد نقلا عن الأسرة الملكية.
وأجرى الملك المكالمة الهاتفية من أبوظبي، حيث كان يقدم واجب العزاء لولي عهد أبوظبي السابق والرئيس الجديد لدولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، في وفاة أخيه غير الشقيق الشيخ خليفة بن زايد، الذي توفي يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 73 عاما بعد أن ظل رئيسا للبلاد لسنوات عدة.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا ترصد إصابات بإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن على ساحل بحر الشمال
- مقتل 372 مدنياً جراء الألغام ومخلفات الحرب باليمن خلال 3 سنوات
- مسؤولة أممية: اجتماعات اللجنة الدستورية الليبية بمصر فرصة أخيرة
- بايدن يستنكر إطلاق نار جماعي في بوفالو ويعتبره ”وصمة عار” لأمريكا
- سنغافورة تسجل أول إصابات بسلالتين متحورتين من أوميكرون
- كورونا في أمريكا: 82.4 مليون إصابة و999 ألفا و575 وفاة
- عواصف غبارية شمالي سوريا تسبب حالتي وفاة وعشرات من حالات الاختناق
- التضخم السنوي في إسرائيل يرتفع إلى 4% لأول مرة منذ 2011
- أعداد الأسرّة لمرضى كورونا بمستشفيات أمريكا تنخفض إلى 22 ألفا و451
- صلاح منتصر.. اسطورة العمود الصحفي (بروفايل)
- العراق: مقتل عنصرين من داعش في محافظة كركوك
- «الحج السعودية» تتأهب لتخصيص مخيمات الحجاج نهاية الأسبوع
ولم يتم تحديد موعد أول رحلة لملك إسبانيا السابق إلى وطنه، منذ أن غادره في صيف عام 2020.
وفي بداية مارس الماضي ، تم إسقاط كل التحقيقات الجنائية ضده، وأعلن خوان كارلوس أنه سيظل في المنفى في الوقت الراهن، لكنه سيزور إسبانيا قريبا.
كان خوان كارلوس 84 عاما، الذي غادر إسبانيا إلى الإمارات وسط فضيحة في أغسطس- آب 2020، محل تحقيقات عديدة تخص غسل أموال، من جانب السلطات الإسبانية والسويسرية خلال العامين الماضيين.
وقام مكتب الادعاء العام الإسباني بالتحقيق مع خوان كارلوس بشأن مزاعم تلقي مدفوعات، فيما يتعلق بعقد قطار سريع في السعودية بين مكة والمدينة لمجموعة شركات إسبانية في العام 2011. وإيداع العائلة المالكة السعودية مبلغ مئة مليون دولار في حساب في سويسرا، كان الملك السابق هو المستفيد منه.
جاء قرار إسقاط التحقيقين، عقب إجراء مماثل من جانب الادعاء السويسري، بعدما فشل المحققون في العثور على أدلة كافية على نشاط إجرامي. وأثار القرار تكهنات حول ما إذا كان الملك السابق سيفكر في العودة إلى إسبانيا.