«مجرد دعابة لشرح الأحياء».. حكاية المُدرسة والـ 20 بودي جارد

مازالت أسماء عماد، مُدرسة الأحياء، تثير الجدل على السوشيال ميديا، بعد استعانتها بـ20 بودي جارد.

وأكدت أسماء عماد، مدرسة الأحياء، القاطنة في منطقة فيصل، أن الواقعة حدثت بالفعل في رمسيس، ولكن لم تحدث بالتفاصيل التي روجها رواد السوشيال ميديا على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة: «أنا المادة بتاعتي أحياء، والأسئلة دايما بتكون صعبة على الطلبة، وده اللي بيضرب الطلبة في 3 ثانوي، فحاولت أعمل للطلبة حاجة جديدة، وهي عبارة عن مسرحية كوميدية بتضم أهم النقاط الصعبة في المنهج».

وقالت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع عبر فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، إنه: نظرًا لصعوبة امتحان الأحياء السنة الماضية لطلاب الثانوية العامة، حبيت أقدم المنهج بطريقة كوميدية، فخدت أصعب الحاجات اللي ممكن تيجي في المنهج وعملتها على هيئة مسرحية كوميدية بيقدمها فريق من الشباب معاهم تصريحات من وزارة الثقافة، وحبيت أعمل عرض ليهم ولأولياء الأمور.

وأكدت أنها حصلت على تصاريح من وزارة الثقافة لعرض المسرحية، لافتة إلى أنه كان يومًا تعليميًا كوميديًا وليس درسًا خصوصيًا، وبحضور أولياء الأمور، موضحة أنها الأولى على دفعتها 2019 ولم يتم تعيينها حتى الآن.

وأردفت أنها تعمل في عمل خاص ولا يوجد أي مادة في الدستور المصري تحرم الدروس الخصوصية، لافتة إلى أنها طالبت كثيرًا بتقنين أوضاعها أو الحصول على تصريح لإعطاء الدروس الخصوصية، وأنه لا يوجد قرار وزاري بغلق مراكز الدروس الخصوصية حتى الآن.