«لولا الرئيس السيسي ما كنا هنا».. الصيادون العائدون من اليمن يروون ساعات الرعب (صور)

سادت حالة من الفرح بمحافظة دمياط، بعد صدور قرار بالإفراج عن جميع الصيادين المحتجزين باليمن، وعددهم 20 صيادًا مصريا، بعد أن قررت السلطات اليمينة الإفراج عن المراكب والصيادين، والسماح لهم بالعودة إلى مصر بعد تدخل الأجهزة المعنية المصرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

واستقبلت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، الصيادين العائدين من اليمن، الذين تم إلقاء القبض عليهم بعد تجاوزهم المياه الإقليمية اليمنية جراء سوء الأحوال الجوية.

وحرصت محافظ دمياط على عقد لقاء مع الصيادين التسعة من أبناء محافظة دمياط واثنين آخرين من كفر الشيخ والذين جاءوا ضمن إجمالى عدد 20 صياد من محافظات دمياط وكفر الشيخ والدقهلية، بحضور اللواء محمد همام، سكرتير عام محافظة دمياط.

وذكرت الدكتورة منال عوض ميخائيل أنه وبفضل التوجيهات الرئاسية كثفت السلطات المصرية والأجهزة الأمنية جهودهم للإفراج عن الصيادين وعودتهم إلى أرض الوطن وذويهم فى أسرع وقت ممكن.

وأشارت إلى أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على رعاية أبنائها فى الداخل والخارج، والذى بدا واضحا بكافة المبادرات التى تم تحقيقها فى ضوء ذلك، حيث وجهت جزيل الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، وأجهزة الدولة، على هذا الجهد الكبير واهتمامهم الكبير بالمواطن المصر.

وفور عودة البحارة إلى البلاد، وجهوا الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدين ثقتهم الكاملة فى قدرة الدولة المصرية، على إنهاء أزمتهم، واستصدار قرار بالعفو عنهم وإلغاء الحكم الصادر فى حقهم، بحبسهم 6 أشهر، ومصادرة المركب، وأيضا إلغاء الغرامة التى قدرت بـ25 ألف دولار، بعد أن وجهت إليهم تهمة تجاوز المياه الإقليمية دون تصريح معربين عن بالغ تقدير أبناء مصر لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، والحكومة المصرية.

وقال يحيى عبدالفتاح عبدالباسط، أحد الصيادين المفرج عنهم، إن مركب الصيد "نور البحار" انطلقت مساء ليلة عيد الفطر المبارك وخرجت المركب من ميناء برنيس بالبحر الأحمر يوم 18 مارس، وعليها 20 شخصا من البحارة المصريين بحثا عن الرزق، ثم إلى المياه الدولية أمام السواحل الصومالية واليمنية التى اعتدنا العمل بمياهها، والسفر إليها مرات عديدة، إلا أنهم فوجئوا بعطل مفاجئ بالمركب وبعملية قرصنة من المليشيات الحوثية واحتجاز المركب وما عليها من رجال ومصادرة الأسماك، بعد أن جرف التيار المركب بدعوى اختراق المياة الإقليمية بميناء اليمن، حتى أصبح مصيرهم مجهول بالنسبة لذويهم، مما كان يهدد ويعرض حياتهم للخطر وظروف الاحتجاز كانت صعبة، حيث تم منعنا من إجراء أية اتصالات حتى بأهالينا وعشنا أوقات صعبة ولولا تدخل الأجهزة المعنية والجهات المختصة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية لم تكن لنا عودة مرة أخرى ووقت احتجازنا علمنا بتدخل السلطات المصرية من أجل عودتنا الأمر الذى بعث فى نفوس جميع الصيادين الطمأنينة والهدوء وأن الدولة المصرية خلف أبنائها ولا تتركهم.

وأشار إلى أنهم تم احتجازهم منذ مارس الماضى من الحوثيين فى اليمن، وصولا لإنقاذ السلطات المصرية، ونقلهم لأرض الوطن واستقبالهم فى محافظة دمياط وعودتهم إلى أسرهم مرة أخرى، مؤكدا أن ما حدث معهم من قبل الدولة المصرية يعكس قوتها.

وبسعادة بالغة يتحدث أحمد طرابية، أحد الصيادين، قائلاً: "إحساس لا يمكن لنا وصفه بعد أن علمنا بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لعودتنا للبلاد الأمر الذى أكد لنا بأن رجوعنا مرة أخرى أمر مؤكد ومجرد مسألة وقت مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لا ينسى أبناؤه أبدا".

وتابع: "الدولة المصرية خلف أبنائها وكانت تسعى للإفراج عنهم منذ اللحظات الأولى بأن علموا بخبر احتجازنا بسجون اليمن على يد الحوثيين، ولم تتأخر لحظة بعد أن كنا فى منطقة خطر نتيجة الأوضاع الخطيرة فى اليمن، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، وأجهزة الدولة، وجميع المسئولين فى مصر، للتدخل لعودتنا، بعد حجزنا أكثر من شهر ونصف تقريبا".

ومن جانبه، وجه حمدى الغرباوى، نقيب الصيادين بدمياط، الشكر والتحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على اهتمامه البالغ بإعادة الصيادين المصريين المحتجزين فى اليمن البالغ عددهم 20 صيادا، من محافظات دمياط والدقهلية وكفر الشيخ.

وأوضح أن "الصيادين كانوا فى منطقة خطرة نتيجة الأوضاع الخطيرة فى اليمن وفقدنا الأمل فى عودة الصيادين من دولة اليمن مرة أخرى وهذه هى مصر برجالها وقياداتها ورئيسها".

وشدد على أن "المواطن المصرى أصبح غاليا جدا لدى القيادة السياسية، كما أن الدولة المصرية لا تترك أبنائها وفرحنا بعودة الصيادين المحتجزين باليمن والرئيس السيسى، فرحنا بعودتهم مرة أخرى سالمين".