السويد تسعى إلى تعزيز مكافحة جرائم العصابات بالتركيز على الشباب

قالت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون إنه يتعين بذل المزيد من الجهد لمنع الشباب في البلاد من الانضمام للعصابات، وذلك عقب أعمال عنف خلال عطلة عيد الفصح، شهدت حرق سيارات واشتباكات مع الشرطة وإصابة العديد من الأشخاص.

وقالت أندرسون في مؤتمر صحفي بالعاصمة ستوكهولم إن الحكومة تريد تعزيز تبادل المعلومات بين السلطات لمنع الجريمة ومكافحتها.

وقال وزير العدل والشؤون الداخلية السويدي مورجان يوهانسن إن الأمر يتعلق أيضا بالتنبه للمؤشرات المثيرة للقلق بشأن الأطفال والشباب الذين يتم جذبهم إلى عالم الجريمة.

وأعرب الاثنان عن أسفهما من أن كثيرا من الشباب يعيشون في مجتمعات منعزلة، وقالا إن مثل هذه المجتمعات الموازية لها واقعها الخاص الذي يختلف كثيرا عن السويد ككل.

ورغم أن السويد دولة آمنة للغاية، وفقا للمعايير الدولية، فهي تكافح منذ سنوات عديدة في وجه جرائم العصابات التي تتصدر عناوين الأخبار الرئيسية، بما في ذلك العنف المسلح.