تعرف على أضرار الفسيخ على الأطفال

يعتبر الفسيخ من الأكلات الشائعة في الدول العربية وخاصة مصر، في عيد الربيع أو ما يسمى بـ «شم النسيم»، إذ ينتشر بيع ذلك النوع من الأسماك المدخنة والمجففة التي بها نسبة كبيرة من الأملاح ونوع من البكتيريا يسمى البوتيلنيوم، إلا أن لها الكثير من الأضرار على صحة الأطفال والكبار، والرنجة أيضا التي بها نسبة كبيرة من الأملاح لكنها أقل خطورة من الفسيخ.

يقدم «السلطة» في السطور التالية أضرار الفسيخ على الأطفال.

أضرار الفسيخ على الأطفال

يأتي الفسيخ على رأس احتفالات بعيد الربيع، مع البيض والرنجة والفطير، وفي بعض الأحيان تظهر بعد تناول الفسيخ أعراض الإعياء والتسمم، كونه يحتوي على أنواع بكتريا سامة لها أعراض مختلفة، مثل ارتفاع درجة الحرارة وجفاف الحلق بالإضافة إلى صعوبة التنفس، ما يشبه الحساسية ذلك لأنها لا تظهر مباشرة على الطفل لكنها تبدأ بعد 12 ساعة ولا يستطيع الأهل ربط تلك الأعراض بتناول الطفل الفسيح.

وتعتبر تلك البتكريا هي أهم أضرارالفسيخ على الأطفال، لذا يفضل ألا يتناولوا الفسيخ في سن صغير وعند تناولهم له لابد أن تكون قطعة صغيرة بحجم كف اليد ومن مصدر موثوق، وفقا لما قالته دكتورة مي سعد الدين، استشاري طب الاطفال أثناء لقائها في برنامج «هي وبس» مع الإعلامية رضوى الشربيني.

سن تناول الطفل الفسيح

بعد معرفة أضرار الفسيخ على الأطفال، يجب معرفة السن الذي يمكن له تناوله فيه إذا أراد، وهو ما أوضحته الدكتورة مي سعد الدين :«من بعد 12 سنة يقدر ياكل فسيخ لكن بشروط أن يكون الفسيخ من مصدر موثوق فيه، وأن تكون قطعة قد الكف وكذلك الأمر مع الرنجة لأن فيها نسبة أملاح عالية جداً».

يتسبب الفسيخ في ظهور أعراض أخرى غير التي تسببها بكتريا البوتيلنيوم السامة والتي تسبب جفاف الحلق وارتفاع درجة الحرارة وانتفاخات في البطن واسهال وترجيع وتلك الأعراض مشتركة بين الأطفال والكبار، أما بعد تعرض الفسيخ للهواء هناك أنواع أخرى من البكتريا تتجمع عليه وهي المسببة للنزلة المعوية وباقي أعراض الإعياء المصاحبة لتناول الفسيخ.