رئيس الوزراء الفلسطيني: إجراءات إسرائيل تزيد حالة التوتر وتدمر حل الدولتين

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن إجراءات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية تزيد حالة التوتر وتدمر حل الدولتين.

وأشار اشتية، في بيان عقب استقباله بمدينة رام الله وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج ، إلى خطورة الإجراءات الإسرائيلية على الأرض، من تسارع لوتيرة الاستيطان وهدم البيوت والاستيلاء على الأراضي وتهويد القدس واستمرار الاقتحامات للمدن الفلسطينية.

ودعا اشتية النمسا إلى تجسيد إيمانها بحل الدولتين بالاعتراف بفلسطين، منبها إلى أن "بديل حل الدولتين هو تكريس حالة الفصل العنصري التي نعيشها اليوم، والتي وثقتها عدة تقارير لمؤسسات دولية مرموقة".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم عن وفاة شاب فلسطيني 20 عاما، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي لدى اقتحامه الليلة الماضية مخيما للاجئين في أريحا في الضفة الغربية.

وأوضحت مصادر محلية أن الشاب كان أصيب بعيار ناري برأسه خلال مواجهات مع قوات الجيش خلفت إصابة ثلاثة شبان آخرين بجروح متوسطة إلى طفيفة.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حادثة قتل الشاب واعتبرتها "جريمة بشعة وتأتي امتدادا لجرائم الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون" ضد المدنيين الفلسطينيين في مناطق سكناهم ومنازلهم.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن استمرار حوادث القتل "ترجمة مباشرة للمستوى السياسي في إسرائيل التي تسمح للجنود بالتعامل مع الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون وازع من ضمير أو قانون".

وأضافت أن اقتحامات الجيش الإسرائيلي المتكررة والدموية للمدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية، بما يرافقها من عمليات قمع وتنكيل "إصرار متواصل ومفضوح على التصعيد وجر ساحة الصراع إلى دوامة من العنف".