أخطاء تجنبيها فى تربية أطفالك.. لا تؤنبيه

في الكثير من الأحيان تبذل الأمهات جهدًا كبيرًا في تربية أبنائها ثم تفاجأ بأن هذا المجهود كله كان في الاتجاه الخطأ وبدلاً من أن تساعد أبنائها بهذه العلاقة بهم فقد أفسدت حياتهم وتشعر بالصدمة. هذه الصدمة نفسها التي تلقتها "يسرية" التي تعلب دورها الفنانة "وفاء عامر" في مسلسل "راجعين يا هوى" حين واجهتها الطبيبة النفسية التي تلعب دورها الفنانة "نور" بأنها كانت سببًا في مشكلة لابنها الأصغر "طارق" وأفسدت حياته.

ولتجنب تكرار خطأ "يسرية" في تربية ابنها فلا يكون متعلقًا بكِ أكثر من اللازم أو شاب "ابن امه" كما يقول المصطلح الدارج، هناك 5 أخطاء في التربية يجب تجنبها حسب موقع "Babygaga" :

1 – عدم تركه للأب يلعب معه

أن الأطفال يحبون اللعب في جميع الوقات ويحبون أن يلعبوا مع الأباء مثل الأمهات، وبطبيعة الحال فإن اللعب مع الأب ليس مثل الأمهات، فلعب الأب مع طفله أكثر خشونة، مما يجعل الابن قوى ومدرك للعب البدنى، والأب يعلم الابن من خلال اللعب بعض الدروس الهامة للحياة، ولكن بعض الأمهات لا تحبذ هذا اللعب وتريد أن يلعب ابنها بشكل سهل وأمن و بلا أي قوة بدنية.

2 – استخدام الذنب كتأديب

بعض الأمهات تريد أن تجعل ابنها ينفذ ما تريده بلا نقاش، ولا يأخذ حريته في فعل أي شيء، وإذا أرد أن يفعل شيء الأم تخبره أنها ستصبح حزينة منه إذا فعل هذا الأمر وبطيبعة العالم الابن لن يريد أن يغضب الأم، وهذا سيكون له نتائج سلبية فيما بعد، سيكون الشاب غير قادر على اتخاذ قرارت حياته، إلا بعد موافقة والدته.

3 – تخويفه من أن يكون وحده بدونك

يعلم الطفل بأهمية الأم لأنها هي من تربيه وترعاه، وهو صغير، وقد تخبر الأم الطفل إذا تركته في مكان ما كالحضانة مثلاً، أنها سترحل وتتركه، فهل سيعتنى بنفسه، فيشعر الطفل بالذعر طبعاً، ويبكى، وعليها بدلاً من ذلك أن تخبره أنها ستأتى مسرعة إذا أحتاجها.

4 – لا تسمحي له بأن يفشل

تهرع الأم نحو ابنها فور حدوث أي شيء له، إذا وقع أو فشل في الوصول إلى شيء يريده من على الرف أو فشل في الوصول للعبته، وتكون مبالغة في حمايته، ولكن هذا خطأ والصحيح أن عليها أن تتركه قليلاً، وتجمد قلبها لترى ماذا سيفعل، وليكتشف ما حوله، وبعد بضع دقائق تأتى إليه، عليه أن يعتمد على نفسه قليلاً.

5 – تتدخلى في لعبه

بعض الأمهات تتدخل في لعب ابنائها، أكثر من اللازم وهذا خطأ، فعليكِ أن تتركى له حرية اللعب وراقبيه من بعيد، لا تجبريه أن يلعب لعبة بعينها مثلاً وهو يريد أن يلعب بلعبة أخرى.