ما حكم أخذ الزوج لذهب زوجته والامتناع عن رده..«الإفتاء» تجيب
كتب كريمة إبراهيم«هاتي الدهب ده أديه لأمي تتعايق بيه.. ده دهبي حرام عليك».. مشهد مقتضب خلال حلقة أمس، من مسلسل فاتن أمل حربي، جمع بين «فاتن» ـ نيللي كريم ـ و«سيف» الذي يجسد دوره الفنان شريف سلامة، بعدما قرر الاعتداء عليها وأخذ المشغولات الذهبية رغمًا عنها بسبب خلاف بينهما؛ لكي يهديها لوالدته.
هل يحق للزوج أخذ ذهب زوجته والامتناع عن رده؟
وعقب انتهاء الحلقة، من مسلسل فاتن أمل حربي، تساءلت المجموعات الخاصة بالسيدات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن مدى أحقية الزوج في أخذ ذهب زوجته والامتناع عن رده، وهل يحاسب على هذا الفعل أم لاء؟
موضوعات ذات صلة
- اتعشى واتمشى.. تعرف على فوائد رياضة المشي
- تعرف على أسباب تقرحات اللسان وطرق العلاج
- بدلي مستحضرات تجميلك بالثوم واللبن
- اشرب ورطب.. مشروبات تخفض حرارة الجسم
- أطعمة تسبب العطش أثناء الصيام.. تجنبها
- عاجل.. المتهم بقتل كاهن كنيسة العذراء بكامل قواه العقلية
- تعرف على أعراض تصلب الشرايين وطرق الوقاية منها
- لانقطاع الطمث.. 4 نصائح لنظام غذائى صحى للتحكم بذلك
- بالأرقام.. تأثير محدود لشهادات ادخار الـ18% على السوق العقارية
- عاجل.. إحالة المتهم بقتل القمص أرسانيوس كاهن الإسكندرية للجنايات
- للحفاظ على صحتك.. 5 فيتامينات يجب تناولها يوميا
- عاجل.. «حماية المستهلك» يلزم التجار باستبدال السلعة حال تكرار نفس العيب
رد دار الإفتاء
وكان الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في مقطع فيديو، ردًا على هذا السؤال أن الذهب الذي يدفعه الزوج لزوجته، هو جزء من مهرها، وهدية منه لها، لا حق له فيه، أو مطالبتها به.
وردًا على السؤال الشائك: «هل يحق للزوج أخذ ذهب زوجته والامتناع عن رده؟»، أكد أمين الفتوى، أن هذا لا يجوز، لأن الذهب أصبح ملكًا للزوجة، وعليه على الزوج رد الذهب أو قيمته.
الإفتاء تُحرم أخذ الزوج ذهب زوجته والامتناع عن رده؟
وفي هذا الصدد، حرمت دار الإفتاء أخذ الزوج ذهب زوجته من غير رضاها، مستندة لقول الله تعالى:«وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا».
وقوله تعالى: «وَإِنْ أَرَدْتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا».