حركة التجارة والسفر تتعرض لمزيد من الاضطراب في أكبر ميناء بريطاني

تتجمع كل من ظروف الطقس السيئ وتزايد حركة المرور جراء موسم العطلات خلال فصل الربيع وتداعيات نزاع عمالي في واحدة من أكبر شركات تشغيل العبارات في بريطانيا، للتسبب في اضطراب عمل أحد أكبر موانئ البلاد، ما يؤثر على خطوط التجارة وخطط السفر، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد.

واضطر سائقو الشاحنات والحاصلون على عطلات للانتظار تسع ساعات على الطرق القريبة من ميناء دونفر يوم أمس السبت، لدى توجههم للقارة الأوروبية والساحل الجنوبي لانجلترا.

وقالت بلومبرج إنه بينما بدأ الوضع في التحسن، من المتوقع أن تستمر تأخيرات لعدة أيام.

وقال المدير التنفيذي لرابطة الموانئ البريطانية، ريتشارد بلانتتاين، إن أكبر اضطراب ربما كان للسلع المستوردة في وقت ترتفع فيه بالفعل أسعار سلع كالأغذية.

وبينما تأثرت بعض السلع جراء ذلك مثل الصادرات، كان معظمها مركبات خاوية عائدة إلى أوروبا لشحن مزيد من الإمدادات للسوق البريطانية.

وقال اليوم الأحد: "التجارة لم تتأثر بشكل كبير حتى الآن، لكن يمكن أن تضيف بعض التكلفة الإضافية، نظرا لتسببها في تأخير السائقين في العودة لأوروبا".

وساهم تعليق الخدمات التي تديرها شركة "بي آند أو فيريس" عقب فصل 800 عامل مؤخرا، في تعرض سلاسل التوريد البريطانية لضغوط هي بالفعل تتعرض لها.

وأثارت "بي آند أو" المملوكة لشركة موانئ دبي العالمية الشهر الماضي غضبا عندما فصلت العمال بدون إجراء مشاورات، وهي على خلاف مع الحكومة ونقابات العمال منذ ذلك الحين.