رئيس وزراء باكستان يحتج لدى أمريكا على مؤامرة للإطاحة به
كتب وكالاتقدم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان احتجاجا رسميا للسفارة الأمريكية بشأن مؤامرة مزعومة للإطاحة بحكومته.
وقال خان في مقابلة اجرتها معه قناة "أيه أر واي نيوز" في ساعة متأخرة ليلة أمس الجمعة " وأضح الآن أن المؤامرة لها صلات خارجية وقدمنا احتجاجا للسفارة الأمريكية ".
ويواجه خان تصويتا بحجب الثقة في البرلمان قد يطيح به.
موضوعات ذات صلة
- تايلاند تسجل 28 ألفا و29 حالة إصابة جديدة بكورونا و96 حالة وفاة
- التصريح بدفن جثة طفلة لقيت مصرعها غرقا فى جرجا جنوب سوهاج
- هل سيشارك حمدي فتحي مع الأهلي في مباراته أمام الهلال السوداني؟
- إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ببنى سويف
- تركيا تسجل 13 ألفا و367 إصابة جديدة و45 وفاة بكورونا
- تايوان تسجل 404 حالات إصابة جديدة بكورونا
- اليونان تسجل 21 ألفا و102 إصابة جديدة و61 وفاة بكورونا
- إيطاليا تسجل 77 ألفا و40 إصابة جديدة و154 وفاة بكورونا
- النمسا تسجل 23 ألفا و357 إصابة جديدة و40 وفاة بكورونا
- فرنسا تسجل 149 ألفا و53 إصابة جديدة و134 وفاة بكورونا
- المملكة المتحدة تسجل 69 ألفا و776 إصابة جديدة و191 وفاة بكورونا
- إطلاق أول متجر للواقع المعزز فى العالم باستاد إنجليزى.. اعرف التفاصيل
وزعم خان، الذي يواجه التحدى الأكبر خلال مسيرته السياسية، أن الولايات المتحدة تتآمر ضده منذ أن زار موسكو والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما كانت موسكو تمضي قدما في غزوها لأوكرانيا.
وفي خطاب للأمة أمس الجمعة، قال خان أن حكومته لديها برقية دبلوماسية تظهر "دليلا" على أن دولة أجنبية تتآمر بمساعدة مجموعات المعارضة لإسقاط حكومته بسبب سعيها لانتهاج سياسية خارجية مستقلة.
وكان خان قد تولى السلطة في عام 2018في انتخابات شابتها مزاعم بأن الجيش القوي في البلاد تلاعب بالاصوات لصالح خان.
ويتردد أن الجيش سحب دعمه ،مما يضعف وضع حكومة خان.
وزعم خان أن المؤسسة العسكرية تتدخل في العملية السياسية وتريد إزاحته عن السلطة ،سواء من خلال الاستقالة أو تصويت بسحب الثقة أو بإجراء انتخابات مبكرة.
ومن المقرر أن يصوت غدا الأحد البرلمان على اقتراح بحجب الثقة قد يطيح بخان من السلطة.
وفقد خان، الذي يمر بعامه الرابع في منصبه، الدعم المطلوب للنجاة من التصويت بحجب الثقة بعدما تحول العديد من المشرعين من حزبه ومجموعات متحالفة معه إلى المعارضة.
وسوف تعنى الإطاحة بخان أنه لم يكمل أي رئيس وزراء ولايته في السلطة على مدى تاريخ باكستان الممتد على مدار 75عاما والذي شهد انقلابات متكررة من جانب جنرالات أقوياء.