زوج في دعوى نشوز: «بتشك فيا وممشية ورايا ناس تراقبني»

دي وحدة مريضة وعندها عقد بتطلعها عليا، وبقالي 3 سنين ساكت، وهي مش بتبطل شك وممشية ورايا ناس تراقبني»، هذه الكلمات قالها شاب في منتصف العشرينيات من عمره، سئم من تغير زوجته التي جعلت حياته جحيمًا، بسبب أفعالها المريبة، فقرر اللجوء لمحكمة الأسرة لينهي زواجه منها بعد أن أصبحت الحياة لا تطاق من وجهة نظره، وأقام ضدها دعوى نشوز.

أمام إحدى القاعات داخل محكمة الأسرة وقف الزوج ينتظر دورة للمثول أمام القاضي، ليحكي له سبب دعواه، التي جعلته يعيش في أرق مستمر، ويمشي خائفًا دون داعٍ، وقال إنه ندم ندمًا شديدًا أنه تزوج منها ولم يتمسك برأيه أمام عائلته التي أقنعته بالزواج منها.

الزوجة ليس لديها ثقة في الزوج

وأوضح الزوج أن زيجته تمت بشكل سريع، وأن خطبته لم تدم سوى 3 أشهر بناءً على رغبة عائلتها، وأنه علم حينها أنها فسخت أكثر من خطبه لها قبله، ولم يعترض لأنها بررت له موقفها، وطوال فترة الخطبة لاحظ أنه منعدمة الثقة بنفسها وبالآخرين، وحاول أكثر من مرة يطمئنها، لكنها كانت تشك بكل شيء حولها، وكل كلمة تقال لها، وفي مرة لاحظ أنها تشك فيه وتراقب تحركاته وهاتفه.

عائلتها سرعت الزيجة

واستكمل الزوج حديثه، وقال إنه أخبر والديه أكثر من مرة بتصرفاتها، وكانوا يحاولون إقناعه بأنها ستتغير بعد الزواج، وأنه يمكنه التعامل مع الأمر، وطلبت منه عائلتها أن يسرع موعد الزواج لأنهم انتهوا من تجهيزات شقة الزوجية، ووافقت عائلته، وتمموا الزيجة، وأقاموا حفل زفاف فخما حسب رغبته، وسافروا لشهر عسل، وانتقلت للعيش برفقه.

«مأجرة ناس تراقبني»

وتابع الزوج «من يوم ما اتجوزتها وهي بتشك فيا، وكل ما أحاول أثبتلها العكس تتخانق معايا، وبقي البيت جحيم بسبب أسلوبها معايا، وخلتني أكره الوقت اللي بقضيه معاها، ومن شهور عرفت إنها مأجرة ناس تراقبني، ولما اتخانقت معاها، اتهمتني بالخيانة، ده غير إنها مهكرة التليفون بتاعي».

دعوى نشوز بعد تركها للمنزل

وأنهي الزوج حديثه قبل دخوله للقاضي بأنه سئم من تغير حالها، كما أنها تركت المنزل منذ أشهر ولا ترغب في العودة، فتوجه لمحكمة الأسرة بالجيزة وأقام ضدها دعوى نشوز حملت لرقم 2041، وما زالت الدعوى أمام المحكمة