الناتو: السلوك العسكري الروسي يغير الحسابات الأمنية للقطب الشمالي

ذكر أمين عام حلف شمال الأطلسي(الناتو) ينس ستولتنبرج، خلال زيارة إلى مسقط رأسه النرويج اليوم الجمعة للإشراف على تدريب عسكري يعرف باسم، الرد البارد، أن السلوك العسكري الروسي يغير الحسابات الأمنية لمنطقة القطب الشمالي

وقال ستولتنبرج أن "حرب روسيا ضد أوكرانيا هي لحظة فاصلة. إنه أمر طبيعي جديد للأمن الأوروبي وأيضا لأمن القطب الشمالي" مشددا على أن الكثير من دول القطب الشمالي أعضاء في الناتو.

وأضاف أنه حتى لو انتهت الحرب في أوكرانيا غدا سيكون لأحداث الأسابيع الأخيرة تداعيات دائمة. وتابع أن روسيا أظهرت أنها مستعدة لتحدي مبادئ الأمن الأساسية، مستخدمة وسائل عسكرية.

وأشار رئيس وزراء النرويج السابق أيضا إلى الأهمية الاستراتيجية للمنطقة حول القطب الشمالي للأمن وأيضا للتواصل بين أمريكا الشمالية وأوروبا.

وتابع أن هناك زيادة كبيرة في النشاط العسكري الروسي في السنوات الأخيرة. وتختبر روسيا الكثير من أنظمة أسلحتها البحرية في المنطقة التي تعد أيضا موطنا لأسطول الغواصات الاستراتيجية في البلاد. وبالإضافة إلى ذلك تتزايد المصالح الصينية في منطقة القطب الشمالي.

كان ستولتنبرج قد أعلن أمس الخميس أن زعماء الناتو وافقوا على نشر أربع مجموعات قتالية جديدة في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا.

وقال "هذه المجموعات تعد إضافية إلى المجموعات الأربع الموجودة بالفعل في دول البلطيق وبولندا".

وأضاف " و بالتالي ،اصبح لدينا ثماني مجموعات قتالية متعددة الجنسيات تابعة للناتو الآن من بحر البلطيق إلى البحر الأسود".