لمياء تطلب الخلع: جوزي هتك عرض بنت أختي
كتب عباس أشرفعلى سلم محكمة الأسرة، تجلس فتاة عشرينية، تحمل رضيعها بين أحضانها، من أجل رفع دعوى خلع، فهي ترى أن زوجها لا يصلح أن يكون أبا لصغيرها، قائلة: «ابني ملهوش ذنب في اللي عمله أبوه، أنا جيت أخلعه عشان مينفعش واحد بالأخلاق دي يربي طفل زي ده».
«لمياء» ترك دراستها من أجل الزواج منه
روت «لمياء» خلال حديثها تفاصيل زيجتها: «اللي يخاف من العفريت يطلعله» قائلة إنها عاشت مع والدها مدمن المخدرات الذي كان يتعامل الجميع معه بحذر، وكانت خائفة من أن يقع بها القدر برجل مثله، وكانت تتحاشى حتى الحديث عن الزواج، وكانوا يصفونها بالمعقدة، حتى أوقعها النصيب في حب معلم يعمل في المدرسة التي كانت تتعلم بها، وخطبها في آخر سنة دراسة لها، ولم تكمل تعليمها بناء على رغبته.
موضوعات ذات صلة
- بنك مصر يصدر من جديد شهادة طلعت حرب سنوية بعائد 18%
- 2000 فرصة عمل من «أمازون».. تعرّف على التفاصيل
- عاجل.. 130 مليار جنيه للتعامل مع تداعيات التحديات الاقتصادية
- عاجل.. ضبط 2.8 طن دقيق مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء
- ضبط ربة منزل هاربة من 105 سنوات سجن في القليوبية
- عاجل.. علاوة 8% للمخاطبين بالخدمة المدنية (تفاصيل)
- ياسين في دعوى نشوز: «بتهددني بالقتل
- عاجل.. «شكري» يبحث مع وزيرة الدولة الباكستانية لتغير المُناخ تعزيز التعاون
- عاجل.. ارتفاع جديد لـ الذهب.. تعرف على الأسعار
- رئيس الوزراء يشدد على توفير الموارد المالية لحصول المزارع على مستحقاته خلال 48 ساعة
- في عيد الأم.. توقعى ولادك هيقدموا لك إيه هدية حسب برجهم
- العسل الأسود وتتبيل اللحوم.. اعرفي الطريقة
الزوج خدعها طوال فترة الخطبة
واستكملت الفتاة العشرينية حديثها، بأنها هربت من منزل والدها المدمن، لتعيش في سلام معه، واعتقدت أن الحياة فتحت لها ذراعيها، وأنها وقعت في حب الشخص الصحيح، فكان بارعًا في التمثيل، وأوهمها أنه لا يدخن حتى السيجارة، ويحترم الجميع.
وتابعت: جهز منزل الزوجية ووافق على جميع متطلبات والدها، وتزوجت بعد 3 أشهر من الخطبة، ومن لحظة ارتدائها الفستان الأبيض ظهرت طباعه السيئة معها، وتشاجر معها بحجة الغيرة.
طبق الأصل من والدها
وأضافت وهي تضحك بسخرية على حظها الذي أوقعها في قبضة رجل صورة طبق الأصل من والدها، والأسوأ أنها أنجبت منه، قائلة: «منذ ليلة الزفاف عرفت أنه مدمن مخدر الحشيش، ولم تستطع مواجهته حتى لا تفتعل مشكلة في بداية زواجها، وفي الصباح التالي ضربها دون سبب، ثم قدم أسفه بأنه مضغوط من تجهيزات الزفاف.
التحرش بجارتهما
وأشارت السيدة إلى أن زوجها اعتاد ضربها وإهانتها واستغل ضعفها وحبه اتجاهه، لكنها لاحظت ما هو أسوأ من إدمانه، وكانت تكذب عينها عندما تشاهده يتحرش بجارتها، وتسمعه يتغزل فيهن بكل جرأة وبكلام بذئ، وبدأت تتشاجر معه حتى لا تشتكيه أي منهن لزوجها، وكان يرد عليها بالضرب والإهانة.
الزوج تحرش بابنة أختها
ونظرت الزوجة لطفلها وعينها مليئة بالدموع، وتابعت حديثها، قائلة: «أنا كنت بتأذى نفسيًا لما كان بيتحرش بالستات قدامي وبندم على جوازي منه، بس بعدين اكتشفت المصيبة الكبيرة لما عرفت أنه بيتحرش بالأطفال كمان، ولما أقوله يكذبني ويقولي أنه بيعاملهم بحنيه، وفي مرة أختي الكبيرة وبناتها جم يقعدي عندي يومين عشان أختي تخدمني وأنا تعبانة، وصحيت مرة بليل لقيته بيتحرش ببنتها اللي عندها 9 سنين وبيهدد البنت متقولش لحد».
وأنهت الزوجة حديثها بأنها تأمل بأن يحكم لها القاضي بالطلاق، لأنها لم تعد تتحمل طباعه، ولم تطيق النظر في وجه بعد فعلته، وأنها لا تريد أن يتربى طفلها مع رجل مثله، فتوجهت لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 2734، ولازالت تنتظر حكم المحكمة.