مسيرة معارضة للرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس
كتب وكالاتنفذ أنصار حركة النهضة الاسلامية ومعارضون في تونس مسيرة احتجاجية ضد قرارات الرئيس قيس سعيد على امتداد شارع " 20 مارس" المؤدي إلى ساحة باردو قبالة مقر البرلمان.
وسار بضعة آلاف في المسيرة على طول الشارع قبل أن تتوقف على أطراف ساحة باردو التي أحاطها الأمن بسياج حديدي كما أغلق عدة مداخل أخرى مؤدية الى الساحة.
ويشارك في المسيرة التي توافق ذكرى الاستقلال اليوم، ممثلون عن أحزاب المعارضة وحركة "مواطنون ضد الانقلاب" التي تضم نشطاء سياسيين.
موضوعات ذات صلة
- حلي معانا.. طريقة عمل الكنافة بالمانجو
- اتحاد ألماني يعرب عن استيائه من عدم التوازن في توزيع اللاجئين الأوكرانيين
- آلاف الأشخاص يتظاهرون في شمال ألمانيا اعتراضا على الحرب الروسية بأوكرانيا
- الأمم المتحدة: الحرب تسببت في تشريد 10 مليون شخص في أوكرانيا
- ناشطون: احتجاز أكثر من 900 شخص في احتجاجات مناهضة للحرب الروسية
- قضاة أفغان سابقون يطالبون طالبان السماح بعودتهم لوظائفهم
- الرئيس الألماني يشيد بالإسهامات التطوعية من مواطنين
- مسؤولة أوكرانية: أعمال روسيا في أوكرانيا ترقي لكونها إبادة جماعية
- سياسية ألمانية بارزة تدعو لتشكيل فريق إدارة أزمات لأجل اللاجئين الأوكرانيين
- تقرير: الحرب في أوكرانيا ترفع أسعار الحليب
- عاجل.. الرئيس الأوكراني يمدد الاحكام العرفية للمرة الثانية في البلاد
- بملابس رياضية جريئة.. هدى الإتربي تتباهى بأنوثتها في جلسة تصوير جديدة
وقال المتحدث باسم "مواطنون ضد الانقلاب" جوهر بن مبارك من على منصة "نحلم بالحرية والمواطنة ونرفض أن نكون رعايا الحاكم بأمره والمستفرد بالسلطة والمستبد القادم".
وتابع بن مبارك :"نحن نرفض أن تغلق المؤسسات أو يستحوذ شخص على القانون .. نرفض أن يتماهى شخص مع الشعب.. نحن الشعب ونرفض ما يسميه خارطة طريق.. هي اليوم انتهت وسقطت".
وتعترض المسيرة على الاستشارة الوطنية إلكترونيا التي أطلقها الرئيس قيس سعيد تمهيدا لاستفتاء شعبي على الإصلاحات السياسية بعد أن كان علق العمل بالدستور وجمد أعمال البرلمان وفرض تدابير استثنائية منذ يوليو الماضي.
وتتضمن الاستشارة محاور تشمل التعليم والثقافة والصحة والتنمية والاقتصاد والسياسة، وقد بدأت رسميا منتصف يناير الماضي وتنتهي اليوم الأحد.
وقالت محتجة تدعى سعدية خليفي قدمت من مدينة صفاقس، 250 كيلومتر عن العاصمة، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) "أنا هنا لأعلن معارضتي للاستشارة، هي لا تتضمن اي منافع للشعب، حاليا مع قيس سعيد لا مستقبل للديمقراطية والأنسب الذهاب إلى انتخابات مبكرة برلمانية ورئاسية".
وكلف سعيد الاستاذة الجامعية نجلاء بودن لقيادة فريق حكومي جديد منذ أكتوبر الماضي وهي مسؤولة قانونا أمامه كما بدأ التشريع باستخدام المراسيم.
ويقول سعيد استاذ القانون الدستوري المتقاعد والمنتخب بأغلبية واسعة في انتخابات 2019، إنه يريد تصحيح مسار "الثورة" وإنقاذ الدولة من الفوضى والفساد.
لكن خصومه يتهمونه بالتخطيط لتغيير نظام الحكم وتعزيز سلطاته في منصب الرئاسة.
وقالت محتجة في المسيرة قدمت أيضا من صفاقس وتدعى زهرة بن محمد لـ(د. ب .أ) "نحن هنا من أجل الحق في الديمقراطية ،الإصلاح الشامل من أجل الاقتصاد والاستثمار يبدأ بالديمقراطية، الحكم الرئاسي لن يقودنا إلا إلى الاستبداد".
وندد المحتجون في المسيرة باستهداف القضاء واحتكار الرئيس السلطات ورددوا "الشعب يريد إسقاط الانقلاب" و"الشعب يريد عزل الرئيس".
ورفع محتجون لافتات حملت شعارات مثل "يسقط يسقط الانقلاب" و"انتهى عهد التعليمات" و"لا لاستهداف القضاء".