هل الاحتفال بعيد الأم جائز؟.. الإفتاء تجيب
كتب كريمة إبراهيمالأم هي نبراس كل منزل وبوصلته، التي دونها لا يبقى بيتًا دون اتزان، وتكريما لها كان الاحتفال بعيد الأم في 22 مارس من كل عام منذ سنة 1956، ليوافق ذلك اليوم بداية فصل الربيع وما يدخله في النفوس من خير وما يتسم به من عطاء، ورغم كل المشاق التي تتحملها الأم يسأل الكثيرون عن حكم الاحتفال بعيد الأم خشية الوقوع في الابتداع.
فيديو قصير للإفتاء عن حكم الاحتفال بعيد الأم
وفي فيديو متحرك قصير لدار الإفتاء المصرية قبل عام، أجابت على سؤال حكم الاحتفال بـ عيد الأم، بعنوان: «كل سنة وكل أم طيبة»، أوردت فيه الدلائل على جواز الاحتفال بعيد الأم، إذ قالت إن بر الأم يعتبر من أصول الفضائل، بحسب التعبير الدقيق، كما أن الله تعالى قرن الإحسان ببر الأم أيضًا، نظرا لما تحملته من مشاق الولادة أو تربية الأبناء، مستشهدة بموقف جرى مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه رجل يسأله عن أحق الناس بحُسن الصحبة فأجابه مؤكدا أنها الأم، ما يظهر بر الأم في تلبية رغباتها واحترامها وحُسن معاملتها ونيل رضاها كما أمرنا الله عز وجل.
كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بالأم في يوم لتكريمها جائز شرعا، وأنه بعيد تماما عن «البدعة» أو «المنكر»، بل هو متوافق مع أمر الله عز وجل لنا بإكرامها حية وميتة.