الدنمارك تعتذر عن تجربة غير إنسانية على أطفال جرينلاند
كتب وكالاتتقدمت الحكومة الدنماركية اليوم الأربعاء، باعتذار عن ستة أطفال تم أخذهم من جرينلاند إلى الدنمارك كجزء من تجربة اجتماعية، مؤكدة أن هذا "كان ينبغي ألا يحدث على الإطلاق".
وقد تم أخذ مجموعة من 22 طفلا، من بينهم 6 لا يزالون أحياء، من عائلاتهم في عام 1951 وتم إرسالهم إلى الدنمارك، في محاولة لتهيئة الظروف التي تمنحهم حياة أفضل.
وتم تعليمهم اللغة الدنماركية وتدريبهم ليكونوا جزءا من صفوة المجتمع على أمل أن يلعبوا دورا مهما في تطوير المجتمع في جرينلاند والدنمارك.
موضوعات ذات صلة
- أردوغان: أكدت للرئيس الإسرائيلي أهمية حل الدولتين
- بعد تعافيها من كورونا..خبير ملكى: الملكة إليزابيث لا تفضل ارتداء قناع الوجه
- معهد الإحصاء الإيطالي: الاقتصاد قد ينكمش بواقع 0.7 نقطة مئوية
- أيرلندا تخفض الضرائب على البنزين والديزل
- عاجل.. السعودية ترفع سعر شراء القمح المحلي إلى 1700 ريال للطن
- سلمى حايك وزوجها يحضران عرض أزياء فى أسبوع الموضة بباريس
- موريشيوس ترفع معدل الفائدة للمرة الأولى منذ 2011 بسبب التضخم
- جنرال إلكتريك تدرس إعادة شراء أسهم بقيمة 3 مليارات دولار
- بيتحكم فيكي طول الوقت..طرق التعامل مع الزوج السيكوباتي
- حاكم ولاية نيجيرية يعلن الحرب على سرقة نفط بقيمة 7 مليارات دولار
- الحرب الأوكرانية تؤثر سلبا على قطاع صناعة السيارات في التشيك
- تعليق عضوية فرع جازبروم الروسية في الاتحاد الأوروبي لشركات تجارة الطاقة
غير أن التجربة لم تستمر كما كان مخططا، حيث تم تبني ستة أطفال في الدنمارك بينما تمت إعادة الـ16 الآخرين في نهاية الأمر إلى جرينلاند، لينتهى بهم الأمر في ملجأ أيتام بدلا من أن يتم لم شملهم مع عائلاتهم.
وأصدرت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسون الاعتذار باسم بلادها في مراسم أقيمت في المتحف الوطني الدنماركي في كوبنهاجن، حيث وصفت التجربة بأنها قاسية وغير إنسانية.