لماذا يضفر شعر المرأة عند تكفينها.. الإفتاء تجيب
كتب كريمة إبراهيمما الحكمة عند غُسل المرأة يضفر شعرها استعداداً لدفنها.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ما الحكمة عند غسل المرأة يضفر شعرها
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء :"جمهور العلماء أن المرأة يضفر شعرها عند الموت بينما عند الأحناف ليس بواجب"، مشيراً إلى أن العلماء لم يذكروا حكمة لذلك، اكتفوا بنص النبي صلى الله عليه وسلم لأم عطية.
موضوعات ذات صلة
- عودة للعاصفة الترابية.. «الأرصاد» تصدر بيانًا صادمًا بشأن طقس غدًا
- غداك عندنا.. طريقة عمل مسقعة باللحمة المفرومة والبشاميل
- الخارجية تطلق حملة إعلامية تعريفية بمناسبة الاحتفال بمئويتها
- أشرف زكي للفنانين: لاظهور في البرامج بدون أجر
- لكل لون معنى.. قبل ما تختارى اعرفى ألوان فساتين بتقولك إيه
- روسيا ترفع المسئولية عن مستخدمي البرمجيات المقرصنة
- بيان عاجل من البيت الأبيض بشأن حرب روسيا وأوكرانيا
- الحكومة الروسية: استبدال إمدادات النفط الروسى إلى أوروبا يستغرق أكثر من عام
- كل ما تريد معرفته حول إغلاق نتفليكس خدماتها بروسيا
- 5 رسائل قوية من النيابة العامة لأولياء الأمور بشأن قيادة المركبات
- قبل مواجهة إنتر ميلان.. شاهد تدريبات محمد صلاح في ليفربول (صور)
- عناصر غذائية تعزز صحة القلب.. تعرف عليها
وشدد على أن ترك التضفير ليس إثماً، كما قال الأحناف فهو مستحب وليس واجباً.
حكم حضور المرأة غسل زوجها وتكفينه
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للزوجة أن تحضر غُسل زوجها المتوفي، لأن القائمين على أمر تغسيله وتكفينه "رجال".
وأضاف خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية بـ"فيسبوك"، أنه يمكن للمرأة أن تدخل لزوجها المتوفي بعد انتهاء الغسل، وتنظر إليه وتقَبل رأسه، إذا كانت لديها القدرة على التماسك.
و قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للزوجة أن تحضر غُسل زوجها المتوفي، لأن القائمين على أمر تغسيله وتكفينه "رجال".
حكم حضور الحائض غسل الميت
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول " مَا حكم حضورِ الحائضِ غسلَ الميت وتكفينَه إذا أوصى بذلك؟ مع العلم بأنها من محارم الميت.
وأجاب الدكتور شوقي علام في فتوى له ، أنه يجوز للحائض المحرم أن تحضر غسلَ الميت وتكفينَه عند جماهير الفقهاء، مع مراعاة غض البصر عن العورات، ويتأكد الجواز إذا أوصى المتوفى بذلك، والكراهة في هذا السياق محمولةٌ على الحائض والجنب اللذيْنِ تركا الغسل تهاونًا فيه وتضييعًا للفرائض، لا كل جنبٍ أو حائضٍ، بل تزول الكراهة عند الوصية بذلك.
"هل يجوز للزوج أن يغسل زوجته بعد الوفاة والعكس؟"، سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، قائلًا: "يجوز للزوج أن يغسل زوجته وكذلك العكس، وذلك لأن الوفاة لا تنقطع بها كل العلائق الزوجية وتبقي بعض العلائق ومنها الغسل، حيث غسل سيدنا على "رضى الله عنه" السيدة فاطمة بعد وفاتها".