البروتين النباتي مقابل الحيواني.. ما هو أفضل خيار غذائي لجسمك

يحتاج جسم الإنسان البروتين ليعمل بفعالية وكفاءة، ويمكن أن يسبب نقصه مضاعفات مثل تدهور صحة العظام، وضعف العضلات، ضعف نمو الخلايا وتطورها، ومع الوعي المتزايد بأهمية البروتين، يتم التركيز أيضًا على اختيار أفضل مصدري البروتين المتاحين –نباتي البروتين وعلى أساس الحيوان بروتين.

الايجابيات: مزايا البروتين النباتي هي كما يلي وفقا لموقع " onlymyhealth" :

مصادر البروتين النباتية مثل المكسرات والأفوكادو والبذور وما إلى ذلك، على الرغم من مذاقها الدهني وقوامها الغني، يمكن استهلاكها بأمان لأنها توفر دهونًا صحية.

المكسرات مثل الجوز والفول السوداني والجوز وغيرها غنية بالبروتين وهي أيضًا مصادر نباتية شهيرة لأحماض أوميجا 3 الدهنية.

يرتبط استهلاك البروتين النباتي بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة وما إلى ذلك.

السلبيات: عيوب البروتين النباتي هي كما يلي:

الاعتماد بشكل كبير على الأطعمة النباتية لتلبية متطلبات البروتين قد يؤدي إلى نقص فيتامين ب 12 لأنه يوجد فقط في منتجات الألبان الحيوانية.

البروتين الحيواني - إيجابيات وسلبيات

فيما يلي مزايا وعيوب البروتين الحيواني:

الايجابيات: مزايا البروتين الحيواني هي كما يلي:

لا يمكن أن يساعد تناول الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى في تلبية متطلبات البروتين في الجسم فحسب ، بل يمكنه أيضًا تزويده بأحماض أوميجا 3 الدهنية.

الأطعمة القائمة على الحيوانات مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك وما إلى ذلك مليئة بالبروتين وحتى في أجزاء صغيرة، يمكن أن تكون طريقة سهلة ولذيذة لتلبية متطلبات البروتين.

تظهر بعض الدراسات أيضًا فوائد البروتين الحيواني في زيادة كتلة العضلات الهزيلة وتقليل الدهون، علاوة على ذلك ، يمكنهم منع تنكس العضلات المرتبط بالعمر.

السلبيات: عيوب البروتين الحيواني هي كما يلي:

لحوم الحيوانات المصنعة متوفرة بكثرة في السوق. يمكن أن يضر استهلاكها أكثر مما تنفع لأنها محملة بالملح والسكر والمواد المضافة الأخرى.

قد لا تكون اللحوم الحمراء مثل لحم الخنزير والماعز ولحم البقر وما إلى ذلك ، على الرغم من كونها مصدرًا جيدًا للبروتين، هي أفضل غذاء يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وارتفاع ضغط الدم وما إلى ذلك.

يحتوي الطعام الحيواني على بصمة كربونية أعلى بكثير مقارنة بالأطعمة النباتية، لذلك ، قد لا يكون اختيار البروتين الحيواني هو الخيار الأكثر استدامة.