بدأ العد التنازلي.. الحكومة تتأهب لـ رمضان.. و«الأوقاف» تُعلن عن خطتها
كتب عمرو أحمدأقل من شهر تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والقيام، وفي هذا الإطار بدأت وزارة الأوقاف الاستعداد للشهر الكريم، حيث شكلت غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الديني لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم.
جاء ذلك من خلال صيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم ، مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم ، إضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات، وابتهالات، وبرامج علمية، وخواطر دعوية، وفتاوى رمضانية، فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنها تبذل أقصى طاقتها لتحقيق دورها الرئيسي وهو عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، ونشر الفكر الوسطي الرشيد، والعمل على تنمية مال الوقف وحسن استثماره وإنفاق عوائده وفق شروط الواقفين.
موضوعات ذات صلة
- مصرع سيدة صدمتها سيارة بمحور روض الفرج
- غرفة التجارة الأمريكية تطالب اليابان بتخفيف القيود على دخول الأجانب
- الحكومة الصينية تطالب البنوك بكشف استثماراتها في مشروعات جاك ما
- تلسكوب هابل يلتقط منظرًا ملحميًا لثلاث مجرات تندمج كواحدة
- ألمانيا: حكم بأحقية أصحاب سيارات فولكس فاجن الجديدة في التعويض رغم التقادم
- الخميس.. مروة ناجى فى حفل بأوبرا الإسكندرية
- المتحدة توقع مشروعا مسرحيا مع الفنان محمد صبحى
- ازدياد هجمات طلب الفدية وتعدين العملات المشفرة
- هانى ضاحي: لأول مرة نستخدم التحول الرقمى فى مشروع علاج المهندسين
- عاجل.. رئيس الوزراء يلتقى جون كيرى المبعوث الرئاسي الخاص بالمناخ
- شاهد| محمد صلاح يتألق فى تدريبات ليفربول قبل مواجهة ليدز
- اعرفى تتصرفي إزاي لو اتعرضتي للضرب من زوجك
وشددت الوزارة على مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي وجميع الضوابط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء الموقر، مبنية على الرأي العلمي الطبي.
وقالت وزارة الأوقاف، إنها أكدت أن الرأي الديني فيما يتصل بالأمور المتعلقة بالطب يتبع الرأي الطبي ويُبنى عليه ولا يسبقه، من باب قوله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، وطالما أكد أهل الطب على أهمية الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي فنحن معهم ومن خلفهم ونؤكد على الالتزام بما يؤكدون عليه من باب ما قررناه أن الساجد قبل المساجد، وأن الذي أمرنا بعمارة المساجد هو الذي أمرنا باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على النفس الإنسانية.
وفي إطار التوازن والوسطية التي انتهجتها الدولة المصرية منهجًا وخطًا ثابتًا في جميع أمورها بما في ذلك التعامل مع آثار وتداعيات انتشار فيروس كورونا، فإننا سلكنا هذا المسلك الوسطي في كل أمورنا وبخاصة عمل المساجد في شهر رمضان العام الماضي، وسنسلكه بإذن الله تعالى في شهر رمضان هذا العام، وبذات ضوابط العام الماضي من إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن والذي تم في العام الماضي، وصلاة القيام على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف، بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة.
وفيما يتصل بمصليات السيدات فيتم تنظيم العمل بها كما يتم تنظيم العمل في المساجد من حيث الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي ، وقد تم توجيه جميع المديريات بأنه لا مانع من فتح مصليات السيدات متى توفرت من تشرف على تطبيق إجراءات التباعد بها بمعرفة إدارة الأوقاف التابع لها المسجد سواء أكانت واعظة معينة ، أم واعظة متطوعة ، أم معلمة، أم غيرها ، ممن تعتمدهن إدارة الأوقاف التابع لها المسجد للإشراف على مصلى السيدات به ، وتوجهها بخطاب مكتوب إليه ، وذلك للإشراف على الالتزام بإجراءات التباعد.
وذلك مع الاستمرار بالسماح بصلاة الجنازة بالمساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها الجمعة على النحو المعمول به الآن، مع الالتزام فيها بإجراءات التباعد وأفضلية أن تكون في الأماكن المفتوحة بالمساجد متى توفر ذلك.