ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية في البرازيل إلى 120 شخصا

أدت الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في البرازيل إلى ارتفاع عدد القتلى في منطقة ريو الجبلية إلى 120 شخصا على الأقل.

ذكرت ذلك بوابة الأخبار البرازيلية "جي 1" نقلا عن إدارة الإطفاء اليوم الجمعة، مضيفة أن من بين القتلى 20 طفلا.

وعبر بابا الفاتيكان فرنسيس، عن تعازيه ومواساته لذوي الضحايا، وقالت برقية أرسلها وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، نيابة عن البابا فرنسيس إلى أسقف بتروبوليس: "أسأل الله الراحة الأبدية للمتوفين والعزاء والتعافي والأمل المسيحي للمتضررين".

كانت صافرات الإنذار دوت مرة أخرى في بتروبوليس في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، وكانت أمطار غزيرة هطلت مجددا مساء أمس الخميس.

ومع ذلك رفض بعض السكان مغادرة منازلهم، وعلقت فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين خشية وقوع الانهيارات الأرضية حفاظا على سلامتهم، ووفقا لبيانات الشرطة هناك 116 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.

وأعرب أقارب المفقودين عبر شاشات التلفزيون البرازيلي عن يأسهم من العثور على مفقودين.

وقالت السلطات إنه تم إنقاذ 24 شخصا ونقل المئات من السكان إلى أكثر من 30 نقطة تجميع منها كنائس ومدارس.

وقال وزير الدفاع المدني لولاية ريو دي جانيرو، لياندرو مونتيرو، "إن قوات الإطفاء تعتقد أنه ما يزال بإمكانهم العثور على ناجين".

وأضاف أنه لهذا السبب "لا يمكننا حفر الأرض بالآلات الثقيلة كما يريد البعض ولدينا تقنية لهذا النوع من الكوارث".

وبحسب محطة الأرصاد الجوية كليمانتيمبو فقد هطلت الأمطار خلال ست ساعات يوم الثلاثاء الماضي أكثر مما كان متوقعا طوال شهر فبراير الجاري.

وقال حاكم ريو دي جانيرو، كلاوديو كاسترو: "لقد كان هذا أسوأ هطول للأمطار في بتروبوليس منذ عام 1932".

وأضاف أن منحدرات انزلقت، وجرفت المياه السيارات والحافلات، وأغلقت الطرق.