إي.دي.إف الفرنسية للكهرباء تعتزم بيع أسهم جديدة بقيمة 2.8 مليار دولار
كتب وكالاتأعلنت شركة الكهرباء الفرنسية "إلكتريسيتيه دو فرانس" (إي.دي.إف) إجراءات تستهدف تعزيز وضعها المالي، في ظل تراجع متوقع لأرباحها خلال العام الحالي نتيجة غلق مفاعلات نووية تابعة لها وسياسات حكومية تستهدف الحد من ارتفاع أسعار الطاقة.
وتعتزم الشركة الفرنسية بيع كمية من الأسهم الجديدة بقيمة 5ر2 مليار يورو (8ر2 مليار دولار) حيث ستشتري الدولة الفرنسية الجزء الأكبر منها، إلى جانب بيع المزيد من الأصول وعرض أسهم على المساهمين كبديل لحصصهم من التوزيعات النقدية للشركة.
ومن المتوقع تراجع الأرباح الأساسية للشركة خلال العام الحالي بنسبة تصل إلى 70% بعد ارتفاعها خلال العام الماضي نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة.
موضوعات ذات صلة
- ميتا بلاتفورمز تخسر المركز العاشر في قائمة أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية
- بث مباشر.. مباراة الأهلي والهلال السوداني بتصفيات دوري أبطال أفريقيا
- «بحث التعاون مع المفوضية الأوروبية الأبرز».. نشاط الرئيس السيسي خلال أسبوع
- السعودية تعتزم السماح بتداول عقود الخيارات في سوق الأسهم
- سهم هيرمس إنترناشيونال يسجل أكبر تراجع له منذ خمس سنوات
- مصادر: سيلانيز كورب تقترب من شراء قطاع الحركة والخدمات في دوبونت
- اتهام نجل مسن بقتل والده في الشرقية.. وجهود أمنية مكثفة لضبط المتهم
- لتحقيق ثروات مالية.. ضبط عصابة سرقة البترول بمطروح
- عاجل.. موسيماني يضع تشكيلة الأهلي أمام الهلال السوداني ويفاجئ الجمهور بخط الهجوم
- على منوال عبد الغفور البرعي.. سقوط تاجر خردة نصب على المواطنين بالقاهرة
- تعليمات صارمة من موسيماني للاعبي الأهلي قبل مباراة الهلال السوداني
- عاجل.. السيسي: مصر على قدر مسئولية منحها تكنولوجيا mRNA لتصنيع اللقاحات
واضطرت الشركة إلى تقديم تخفيضات في أسعار الكهرباء التي تبيعها للشركات الموزعة خلال العام الحالي، في الوقت الذي تراجعت فيه كمية الكهرباء التي تنتجها بسبب وقف تشغيل عدد من المفاعلات النووية.
من ناحيته قال جان برنار ليفي الرئيس التنفيذي للشركة "الصعوبات التي واجهتنا في بداية 2022 دفعت إي.دي.إف إلى تطبيق خطة العمل" الرامية إلى تعزيز موقفها المالي في مواجهة هذه الصعوبات.
وفي حين أعلنت الشركة الموجود مقرها في باريس زيادة أرباحها قبل حساب الضرائب والفوائد خلال العام الماضي بنسبة 11% سنويا إلى 18 مليار يورو، فإن توقعات العام الحالي سيئة للغاية، حيث يمكن أن تتراجع أرباح التشغيل خلال العام الحالي بنحو 8 مليارات يورو بسبب السياسات الحكومية، إلى جانب فقدان 11 مليار يورو إضافية بسبب التراجع في إنتاجها من الكهرباء.