بدء محاكمة رجل بتهمة إرسال خطابات تهديد تحوي إهانات عنصرية
كتب وكالاتبدأت محكمة الاستئناف في مدينة فرانكفورت الألمانية، اليوم الأربعاء، وقائع محاكمة رجل بتهمة إرسال خطابات تهديد تحوي إهانات عنصرية وتهديد بالقتل وموقعة بـ "إن إس يو 2.0".
يذكر أن "إن إس يو" هو اسم لخلية من النازيين الجدد أدانهم القضاء الألماني بارتكاب سلسلة جرائم راح ضحيتها عدة أشخاص من أصول أجنبية بالإضافة إلى شرطية ألمانية.
واستغرق الادعاء أكثر من ثلاث ساعات في تلاوة صحيفة الدعوى ضد الرجل، 54 عاما، ويدعى الكسندر هورست إم. حيث يوجه له الادعاء الاتهام بالتهديد في 67 واقعة فضلا عن محاولة الإكراه والمطالبة العلنية بارتكاب جرائم وإثارة الفتنة وحيازة مواد بها محتويات إباحية للأطفال والمراهقين وانتهاك قانون الأسلحة.
موضوعات ذات صلة
- مورينيو يطلب من روما التعاقد مع هويبيرج لاعب توتنهام
- جزر الفارو: توقع صدور قرار خلال أسابيع بشأن صيد الدلافين
- عاجل.. قرار جديد من ”كاف” بشأن موعد مباراتي الأهلي وصن داونز
- الضحايا يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الإيطالية
- الحماية المدنية تنتشل جثتي عاملين لقيا مصرعهما فى بئر صرف صحى بـ قنا
- ارتفاع مبيعات التجزئة في أمريكا بنسبة 3.8% خلال الشهر الماضي
- المؤبد لـ3 رجال و5سيدات و10 سنوات لطالب لإتجارهم فى المخدرات
- دهس سيدة أسفل عجلات قطار في كفر الشيخ
- ارتفاع قوي للناتج الصناعي في أمريكا خلال الشهر الماضي
- عاجل.. 14 مليار مليون جنيه استثمارات لتطوير 88 قرية في قنا
- عاجل.. تعرّف على تأثير الأزمة بين روسيا وأوكرانيا على واردات مصر من القمح
- بشأن عمر كمال.. متحدث الموسيقيين: سياستنا واضحة ضد الفساد
وتابع المتهم تلاوة الصحيفة باهتمام وأجاب بشكل سريع ومقتضب على أسئلة القاضية عن بياناته الشخصية لكنه رفض الإجابة على سؤال عن عنوانه.
ونفى إم الاتهامات الموجهة إليه والتقطت له صور في المحكمة اليوم وهو يشير إلى قاعة المحكمة بأصبعيه الوسطى.
وزُعِم أن المتهم أرسل خطابات تهديد عبر الفاكس والبريد الإلكتروني إلى أفراد عاديين وشخصيات عامة وكذلك هيئات حكومية.
وبدأت سلسلة التهديدات في عام 2018 بإرساله تهديدا بالقتل للمحامية زيدا باساي-يلديز وعائلتها كما تلقى العديد من السياسيين اليساريين رسائل تهديد.
وحصل المتهم في العديد من الحالات على بيانات ضحاياه النساء بشكل غير قانوني من حواسب تابعة للشرطة.
وأقام عدد من أعضاء حزب اليسار وقفة احتجاجية قبالة مبنى المحكمة اليوم.
من جانبه، قال النائب اليساري في برلمان ولاية هيسن،هيرمان شاوس:"نعبر عن تضامننا مع هؤلاء الذين تضرروا من خلية إن إس يو 2.0 وأن نوضح أنه يجب الكشف عن الشبكات اليمينية الموجودة في الشرطة والأجهزة الأمنية والجيش وتفكيكها باستمرار".