إيطاليا: الديون ستستمر بالانخفاض رغم ارتفاع عوائد السندات
كتب وكالاتقلل رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي من المخاوف من أن اتساع فروق العرض والطلب للسندات الحكومية قد يعرض تحسن مالية البلاد للخطر.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن دراجي قوله في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في روما إن "الفارق ارتفع لكل دولة تقريبا"، مضيفا أن النمو المستدام وانضباط الميزانية عنصر رئيسي للإبقاء على الشؤون المالية تحت السيطرة.
وارتفعت عوائد السندات الإيطالية بشكل حاد هذا الأسبوع بعدما أشار البنك المركزي الأوروبي إلى تصاعد مخاوف التضخم وتسارع محتمل في تخفيف إجراءات التحفيز النقدي.
موضوعات ذات صلة
- تقرير ألماني جديد يفضح عمليات الاعتداءات الجنسية في مدرسة داخلية
- إغلاق شارع الهرم لإنشاء محطة مترو الطالبية
- الأمن العراقي يقتل داعشيا يرتدي حزاما ناسفا بمحافظة نينوي
- تعرف على الفيتامينات الأساسية لصحة جسدك ومصادرها
- شعبة العطارة تبشر المواطنين بخصوص ياميش رمضان
- باراسيتامول فيه خطر داهم.. تعرف على الأضرار
- الأسبوع المقبل.. قافلة عسكرية أمريكية تنتقل من ألمانيا إلى سلوفاكيا عبر التشيك
- 5 معطرات طبيعية هتساعدك فى التخلص من رائحة الفم الكريهة.. اعرفي التفاصيل
- إعادة زعيم مافيا إلى إيطاليا بعد هروبه لمدة 20 عاما
- بايدن يتبادل مع قادة أوروربا وجهات النظر المطروحة بشأن أوكرانيا
- تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة كوكب محترق
- الجزائر: 13 وفاة و532 إصابة جديدة بكورونا
واتسعت الزيادة التي يطالب بها المستثمرون لحيازة سندات إيطالية لأجل عشر سنوات عن نظيرتها الألمانية الأكثر أمانا إلى مستويات يوليو عام 2020.
ومع ذلك، قال وزير المالية دانيلي فرانكو إن نسبة الدين للناتج المحلي الإجمالي سوف تنخفض "بشكل كبير" هذا العام، بعد انخفاض أكبر من المتوقع في عام 2021.
وأكدت إيطاليا الشهر الماضي النمو المستهدف للناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 عند أكثر من 4%، لكن من المرجح أن يتباطأ النمو في الربع الأول، لحدوث زيادة في أسعار الطاقة، حسبما قال دراجي، مؤكدا أن الحكومة تعتزم الموافقة على قانون جديد لتخفيف قيمة فواتير الكهرباء الأسبوع المقبل.
وأنفقت الحكومة بالفعل أكثر من 10 مليارات يورو (11.4 مليار دولار) لتعويض الزيادة في أسعار الكهرباء.