موريتانيا: انطلاق مؤتمر عالمي للسلم في أفريقيا
كتب وكالاتقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن الانتصار على الإرهاب يستلزم ضرورة كسر شوكته العسكرية وكذلك حرمانه من بيئة مواتية بالعمل على مكافحة الجهل والبطالة والفقر وعلى إقامة دولة قانون.
جاء ذلك لدى افتتاحه اليوم الثلاثاء بنواكشوط للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم الذي ينظمه منتدى السلم العالمي الذي تموله وترعاه إمارة أبوظبي.
وأوضح ولد الغزواني أن الانتصار على الإرهاب يتطلب كذلك في المرتبة الأولى، العمل على تنقية العقول من بذور التطرف الفكري بإشاعة ثقافة السلام والمحبة والإخاء وبنشر قيم الدين الإسلامي الحنيف من تسامح ووسطية وإخاء والذب عنها في وجه قراءات منحرفة وتأويلات منحرفة.
موضوعات ذات صلة
- بمناسبة عيد الحب.. عزيزي الرجل إليك نصائح لتقديم هدية مميزة
- ترامب واصفًا ألمانيا: ”رهينة روسيا”
- عزيزي الرجل الإتيكيت ليس للمرأة فقط
- مقتل 7 من عناصر داعش بضربة جوية شمالي بغداد
- 11 نصيحة في إتيكيت وسائل المواصلات
- عاجل.. «التضامن» تزف بشرى سارة لكل سيدة اجتازت محو الأمية
- شاهد| هند صبري تزين غلاف مجلة شهيرة بهذه الإطلالة
- 15 نصيحة يجب أن تعملي بها عندما ترزقين بطفل
- ميريام فارس: «الرقص نعمة ولن أتخلى عنه»
- وزيرة الداخلية الألمانية تتمسك بخطة حكومة ميركل لدعم اليونان في إيواء اللاجئين
- مُهاجمًا مروجي الفتن.. رمضان عبدالمعز: فيه ناس طيبة كلمة توديهم وتجيبهم
- قبل مواجهة الأهلي.. من هي ليلى مجدلاني رئيسة نادي بالميراس؟
وأعرب عن يقينه بأن ما سيتمخض عنه من خطط عمل واستراتيجيات وتوصيات مستنيرة وما سينشأ عن صداه من مبادرات مشابهة في إفريقيا والعالم عموما، سيسهم -بحول الله وقوته- في بذل السلام للعالم وإشاعة روح التسامح والانفتاح على نحو تجف فيه منابع العنف والتطرف.
وسيتابع المشاركون في هذا المؤتمر الدولي المنظم تحت شعار: "بذل السلام للعالم" على مدى ثلاثة أيام، جملة من العروض والمداخلات حول الوضع الراهن للمنطقة والمقاربات، وتفكيك الخطاب المتطرف وتصحيح المفاهيم الشرعية، وإفريقيا قارة المستقبل، والتراث الإفريقي رافد السلم، والمرأة والشباب الإفريقي رهان السلم وتحديات التنمية، والهجرة غير الشرعية مأساة متكررة ومقاربات إنسانية.
وتشارك في هذا المؤتمر كوكبة من العلماء والمفكرين وممثلين عن بعض الحكومات العربية والإسلامية. منهم وزراء الشؤون الدينية في مصر والسنغال ومالي وبوركينا فاسو وساحل العاج وغينيا وجامبيا وممثلين عن حكومات فرنسا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.