في ذكرى ميلادها.. شادية تكشف سر غنائها لـ ”يا حبيبتي يا مصر” وأمنية عاشت من أجلها
كتب عمر أحمدنجمة لمعت في سماء الفن والغناء، وأطربت جميع قاطني مصر والوطن العربي وربما العالم بأغانيها التي لا تزال يطرب بها الآذان في معظم فئات الشعوب، حيث تعد الفنانة شادية معبودة الجماهير، من أهم الفنانات اللاتي عاش معهم الجمهور ذكريات ورومانسيات وأحزان كثيرة.
ويستعرض "موقع السلطة" خلال هذا التقرير أهم الأسرار والأمنيات في حياة شادية على النحو التالي:
ولدت فى مثل هذا اليوم 8 من فبراير عام 1931، ورغم تحقيقها مكانة عالية كأحد أهم النجمات في تاريخ السينما العربية، إلا إنها وفى حياتها الخاصة لم تحقق أمنيتها التي دومأً ما تمنتها وحلمت بها.
موضوعات ذات صلة
- زوج بدعوى نشوز.. تلاحقني بالدعاوي لعمليات التجميل
- غرف المقاصة البريطانية تحصل على موافقة بمواصلة عملها بالاتحاد الأوروبي
- زوج بدعوى نفي نسب: ”خدعتنى وسجلت طفلها باسمي”
- عاجل.. رفع الجلسة العامة لمجلس النواب
- عاجل.. وزير الخارجية يتلقى اتصالا من المبعوث الأمريكي لهذا السبب
- حلي معانا.. كيف تصنعين زلابيا جزائرية
- ”القضاة التونسية” تدعو إلى تعليق العمل بكل محاكم البلاد يومين
- القنوات الناقلة لمباراة الأهلي وبالميراس فى كأس العالم للأندية
- بعد إيقافه عن العمل.. أول رد من الإعلامي حسام حداد لـ النادي الأهلي
- وزير العدل: قانون الشهر العقاري الجديد يحل كل مشاكل العقارات بمصر
- غداك عندنا.. طريقة تحضير السلطة التركية
- شاهد جرأة مايان السيد في إطلالتها الأخيرة: «اختاري النسخة الأكثر سخونة»
تلك الأمنية تمثلت في حلم الأمومة الذى غاب عنها، وكانت تتمناه بشدة مثلما بدا على مخطوطة لها نشرت في إحدى المجلات المصرية قديماً، تحت عنوان: "بخط ايدى"، إذ أجابت فيه على سؤال يحاول معرفة أمنيتها بعيداً عن الفن، لتكتب مثلما يظهر واضحاً: "أمنيتي أن يكون عندى دستة أطفال في سن الخمسين".
ولدت "شادية" واسمها الحقيقى فاطمة أحمد كمال، فى 8 فبراير 1931 فى الحلمية الجديدة بحى عابدين، والدها كان يعمل مهندسا زراعيا ومشرفا على على الأراضى الملكية، ولها شقيقة واحدة تسمى "عفاف".
بدأت رحلتها الفنية على يد المخرج أحمد بدرخان، الذى كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت وقامت بالتمثيل والغناء حتى حازت على إعجاب الموجودين فى أستوديو مصر، ثم قامت بدور صغير فى فيلم أزهار وأشواك، وبعد ذلك رشحها المخرج أحمد بدر خان لحلمى رفلة لتقوم بدور البطولة أمام النجم محمد فوزى فى فيلم "العقل فى إجازة" فى أول فيلم من إنتاجه وأول فيلم من بطولتها وأول إخراج لحلمى رفلة، ليحقق الفيلم نجاحًا مدويا، ما شجع فوزى على الاستعانة بها مجددا لتكرار النجاح وشهد ذلك أفلام صاحبة الملاليم، بنات حواء، الروح والجسد والزوجة السابعة.
وفى عام 1983 قدمت الجميلة شادية مسرحية "ريا وسكينة" وهى المسرحية الكوميدية التى أصبحت علامة بارزة فى تاريخ المسرح المصرى والعربى، أمام العملاق عبد المنعم مدبولى، سهير البابلى وأحمد بدير، فى عام 1984 تقرر دلوعة السينما المصرية اعتزال الفن بعد الانتهاء من تصوير فيلم "لا تسألنى من أنا" أمام النجمة مديحة يسرى، لتسدل الستار على مسيرة فنية مليئة بالكفاح والنجاح.
وبعيداً عن الأغانى التي قدمتها خلال أفلامها، ارتبط اسمها بواحدة من اهم الأغنيات وهي "يا حبيبتى يا مصر" التي طالما ما يتم التغنى بها في كافة المناسبات الوطنية إلى الآن، وخلال حوار نادر لها روت فيه شادية كواليس الأغنية.
وقالت شادية، إن الأغنية جاءت بعد أربع سنوات من الغياب عن الغناء في المسارح، وأضافت: "واحنا قاعدين في كواليس الأغنية كنا بنقول يا حبيبتي يا مصر بصورة عفوية، لتأتى الكلمات تباعاً على لسان المؤلف، ثم تم الانتهاء منها بسرعة قياسية، ووقتها استقبلها الناس بصورة جميلة جداً، بالإضافة لشعوري وانا بغنيها وحاباها جداً".