في ذكرى ميلاد معبودة الجماهير.. قصة تسريحات شعر «شادية»

نحتفل اليوم بذكرى ميلاد دلوعة السينما العربية ومعبودة الجماهير الفنانة شادية التي تركت بصمتها الخاصة في تاريخ الفن، ليس فقط بالأعمال السينمائية والدرامية والأغنيات، وإنما كذلك باختياراتها المميزة في الأزياء وإطلالاتها وحتى قصة شعرها المميزة، ما جعلها أيقونة للموضة والجمال ومصدر لإلهام الكثيرات بأزيائها وتصفيفات شعرها ومكياجها.

الموضة على خطى الفنانة شادية

ومنذ سنوات طويلة والنجمات مصدر إلهام كبير لاتجاهات الموضة سواء في الأزياء أو الجمال، وكانت الفنانة شادية مثلها مثل نجمات هوليود مصدر إلهام حتى لمصففي الشعر، فكانت تحرك الموضة وأثرت بشكل كبير على تصفيفات الشعر في الخمسينيات والستينيات.

الكاريه القصير:

وتنوعت القصات التي اختارتها "شادية" بشكل كبير وساعدها ذلك في تعزيز الشخصيات التي قدمتها، ومن بين أجمل قصاتها "الكاريه" القصير، التي تعكس شخصية المرأة المتحررة والمنطلقة والجريئة، وتناسبك بالطبع لتعزيز المعنى نفسه.

أما الشعر الكاريه الطويل فاشتهرت به شادية في الكثير من الأفلام، وعلى الرغم من أنها كانت موضة في هذا التوقيت، إلا أنها كانت وما زالت موضة تفضلها الكثير من الفتيات، خصوصاً ذوات الوجه المستدير، وهذه القصة تحديداً لها تأثير رائع على الفتاة التي تختارها.

قُصة شادية

كانت الطريقة التي تصفف وتقص بها شادية غرتها "قُصتها" محل إعجاب الكثيرات فكن يذهبن إلى صالونات التجميل لطلبها بالاسم، وقد تنوعت أشكال القُصة التي تختارها بين القُصة الجانبية والقصة القصيرة والقصة المتدرجة.