أثار حفيظة الإسلاميين.. محطات لا تعرفها عن حياة سيد القمني
كتب عمرو الجملرحل عن عالمنًا اليوم، وفاة المفكر سيد القمني، عن عمر ناهز 74 عامًا، فكان واحدا من الذين اثاروا الجدل في المجتمع المصري، حيث عرف بالكتابات والأفكار التي أثارت حفيظة ما يسمى بالتيار الإسلامي في العالم العربي، مما دفع مجموعة من قيادات هذا التيار لوصفه بـ المرتد.
الكاتب والمفكر سيد القمني ولد في 13 مارس 1947 بمدينة الواسطي في محافظة بني سويف، وهو باحث في التاريخ الإسلامي، قدم العديد من الكتابات، وله الكثير من الأفكار التي أثارت الجدل، مما دفع البعض من التيار الإسلامي لوصفه بـ المرتد.
وتناولت الكثير من أعماله البحثية منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي اتسمت كتابته فيها بالجرأة، خاصة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، وكان يقول إنه تابع لفكر المعتزلة وهي فرقة إسلامية قديمة تؤمن بإعمال العقل عن النقل.
موضوعات ذات صلة
- كوستاريكا تختار خليفة للرئيس كارلوس ألفارادو
- واشنطن تهدد بوقف مشروع نورد ستريم 2 حال غزو روسيا لـ أوكرانيا
- المملكة المتحدة تسجل أكثر من 54 ألف إصابة جديدة بكورونا و75 وفاة
- احتجاجا على الشرطة.. شاب تونسي يضرم النار في جسده
- ألمانيا: إغلاق الخط الحديدي بين برلين وهامبورج بسبب احتراق غرفة كابلات
- أبو الفتوح: فرع الأهلي المصري الجديد بالعاصمة الإدارية في خدمة العملاء من ذوي الهمم
- ”حماصة” قتل صديقه عن طريق الخطأ بشبرا الخيمة
- اللواء أحمد عابدين يُشيد بإمكانيات فرع البنك الأهلي الجديد في العاصمة الإدارية (صور)
- الحماية المدنية تنجح فى إخماد حريق منزل بقنا
- هشام عكاشة: فرع الأهلي المصري بالعاصمة الإدارية يخدم توجهات الدولة
- كشف ملابسات تداول مقطع فيديو لشخص يرتدى ملابس ميري بمواقع التواصل الاجتماعى
- شاهد| فرع متكامل ومُميكن لـ «الأهلي المصري» في حي البنوك بالعاصمة الإدارية
وحاول القمني في كتبه مثل: "الحزب الهاشمي تأسيس الدولة الإسلامية" و"حروب دولة الرسول" إظهار دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر.
وتصاعدت لهجة مقالات القمني ضد الإسلام السياسي خاصة عقب تفجيرات طابا في أكتوبر،2004 حيث هاجم قيادات في تيار الإسلام السياسي. وقال إنه تلقى بعدها العديد من الرسائل التهديدية، التي تطالبه فيها بالعودة عن أفكاره وإلا تعرّض للقتل.
وفاز القمني بجائزة الدولة المصرية التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2009، الأمر الذي لم يلقى ترحاب الإسلاميين، فرفع الداعية الإسلامي يوسف البدري، دعوة قضائية ضد وزير الثقافة آنذاك، فاروق حسني، وشيخ الأزهر، معتبرًا أن الجائزة إهدار للمال العالم، وأنها منحت لشخصية تسيء للذات الإلهية والدين الإسلامي.