حكاية نادية لطفي والخمسة جنيه
كتب عمر أحمدكانت الفنانة الكبيرة الراحلة نادية لطفى متعددة المواهب، ففضلاً عن مواهبها الفنية كانت تمتلك أسلوبًا أدبيًا جميلاً فى الكتابة منذ سن صغيرة وهو ما جعلها تشارك فى العديد من المسابقات الأدبية.
وفى حوار نادر تحدثت شقراء الفن الجميلة نادية لطفى عن موقف طريف تعرضت له قبل دخولها المجال الفنى.
وقالت الفنانة الكبيرة إنها فى صباها كانت تهوى المشاركة فى المسابقات الأدبية التى تنظمها الصحف والمجلات، وحدث أن أعلنت إحدى المجلات عن إحدى هذه المسابقات لكتابة موضوع أدبى، فشاركت نادية لطفى فى هذه المسابقة وأرسلت الموضوع للمجلة.
موضوعات ذات صلة
- إعترافات قاتل عين شمس.. زعلني
- إصابة شخصين في حادث تصادم بالمنيا
- بتهمة الابتزاز الالكتروني.. إحالة فتاة لمحكمة الجنايات
- تجديد حبس صاحب شركة للاتجار في العملات الأجنبية بالإسكندرية
- بالأسماء.. وزير القوى العاملة: تحويل 2 مليون جنيه مستحقات مصريين غادروا عمان نهائيا
- الصين تتوقع تضخما منخفضا هذا العام وسط التحركات النقدية الغربية
- تعرف على التأخيرات في مواعيد قطارات السكك الحديد
- كوريا الجنوبية: تغريم مرسيدس-بنز 20.2 مليار وون
- الطماطم من 2.5 جنيه وحتى 5 جنيهات.. تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة
- عاجل.. مصر تؤكد دعمها الكامل للمغرب في مصابها بوفاة الطفل ريان
- عاجل.. ظهور نتيجة الترم الأول للسنوات من الخامس الابتدائي وحتى الثاني الإعدادي
- النمسا تسجل 32 ألفا و258 إصابة جديدة بكورونا و22 حالة وفاة
وأوضحت الفنانة الكبيرة أنها بعد أيام وصلها خطاب من مدير المجلة يخبرها بفوزها بالجائزة الأولى فى المسابقة وقيمتها 20 جنيهًا، فذهبت إلى صديقاتها لتزف لهم خبر فوزها في المسابقة، وهو ما دفع إحدى صديقاتها بأن تتمسك بإقامة حفل تكريم بمناسبة فوز صديقتهن فى المسابقة، على أن تتحمل نادية لطفى تكلفة الحفلة كجزء من قيمة الجائزة، وبالفعل أقامت الصديقات حفلة ودفعت الفنانة الكبيرة التكلفة التى وصلت إلى 5 جنيهات.
وأشارت نادية لطفى إلى أنها فى اليوم التالى ارتدت فستانًا أنيقًا، وركبت تاكسى وهى مزهوة بنفسها والفرحة تغمرها لتذهب إلى مقر المجلة حتى تتسلم قيمة الجائزة، وكانت المفاجأة عندما قابلت مدير المجلة، فكادت أن تسقط من خجلها وذلك عندما أخبرها بأنه لم يتم إرسال أى خطابات لها، بل وأن نتيجة المسابقة لم تعلن بعد، وأن المجلة لم تنته من فرز كل الخطابات التى وصلتها، ولابد من أن هناك خطأ ما قد حدث.
وعادت نادية لطفى من المجلة وهى تشعر بخيبة الأمل خاصة مع خسارة ما أنفقته على الحفل الذى أقامته لصديقاتها، إضافة إلى أجرة التاكسى، وعلمت بعد ذلك بالمكيدة التى دبرتها صديقتها التى اقترحت إقامة الحفلة، حيث إنها هى التى أرسلت لها الخطاب المزيف لتوريطها فى دفع الخمسة جنيهات تكاليف الحفل، التى كانت كل ما تملكه الفنانة الكبيرة فى هذه الفترة.