تعرفي على قواعد اتيكيت تعامل الحماة مع زوجة الأبن
كتبت ساندي جرجستحلم كل أم بتكوين أسرة وحياة سعيدة مستقرة من خلال الاطمئنان على أبنائهم ومساعدتهم أحيانا في اختيار زوجة المستقبل وتقديم النصح والإرشاد لهم عن أسس الاختيار الصحيحة لزوجة المستقبل، ومن هنا تنشأ علاقة جديدة بين عائلتين، ومن ضمن أهم هذه العلاقات علاقة والدة الزوج "الحماة" بزوجة ابنها، مع خبيرة الإتيكيت هالة العزب إتيكيت تعامل الحماة مع زوجة ابنها لكي تكون هناك علاقة من الحب والنجاح.
وقالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ"اليوم السابع:" لابد من مراعاة أنها عضو جديد انضم للأسرة وأنها جاءت من أسرة أخرى مختلفة لها قواعدها ونمط حياتها مختلف كثيرا عن قواعد ونمط حياة أسرة الزوج، ولابد أن تكون الحماة على علم أن زوجة ابنها فرد أساسي من العائلة".
احترام الخصوصية:
موضوعات ذات صلة
- الأبراج تحذر من أسوأ يوم للزواج في 2022
- دراسة تكشف تأثير البنجر في محاربة السرطان
- تقرير يوضح الفرق بين تأثير كورونا على رئة الأشخاص قبل وبعد اللقاح
- بالصور.. حمو بيكا يحضر دروس خصوصية للحصول على عضوية نقابة المهن الموسيقية
- كيف يمكنك حماية طفلك من السلوك العدواني؟
- أطعمة تحسن مزاجك.. أبرزها العنب وسمك السلمون
- مصرع 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين إثر حادث انقلاب سيارة على طريق أسيوط
- «زهرة لاري».. أول متزلجة في العالم تتنافس بالحجاب تعرف على قصتها
- الداخلية تطلق مسرحية «إحنا جنودك»، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الــ70 لعيد الشرطة
- وزير قطاع الأعمال: «هناك عقد لتطوير الهضبة الوسطى وكورنيش المقطم بتكلفة بلغت 30 مليار جنيه»
- طريقة عمل صوص الكراميل في المنزل
- يخلصك من الجلد الميت ويعالج حب الشباب..تعرفي على فوائد عصير القصب للبشرة
لابد أن تكون الأم على علم أن منزل الزوجية هو ملك للزوجة، فيعد ترك الابن مفتاحا احتياطيا للمنزل عند أسرته غير مقبول، وكذلك أن تدخل الحماة شقة الزوجية الخاصة بهم في حالة عدم تواجدهم وفي حالة الدخول للضرورة يفضل الاتصال قبل اتخاذ القرار، ويفضل أن تتعرف الحماة على طباع زوجة الابن ولا تحاول أن تتغير معها لأنها بمكانة ابنتها.
عدم التدخل في المشكلات المشتركة:
على الحماة أن تتجنب التدخل بالمشاكل الخاصة بالزوجين، وفي حالة التدخل يفضل أن تكون بطريقة حيادية لا تحاول أن تقف بجانب ابنها ومن الأفضل أن تتدخل بالخير والصلح.
إتيكيت تعامل الحماة مع زوجة ابنها في بيت العائلة:
ليس من حق الحماة أن تجبر زوجة ابنها على أن تكون معها في معيشة كاملة، فمن حق الزوجة أن يكون لها حياتها الخاصة وأن تدير حياتها كما هي تحب بدون تدخل من أحد أفراد العائلة.
تعاملها كبناتها:
في شراء الهدايا وفي الكلمات الجميلة والدعوات الصالحة وعدم التدخل في المشادات بين الزوجة وأخوات الزوج إلا بالكلمات الطيبة، وأيضًا يفضل أن تتقرب منها ومشاركتها الأفراح والأحزان.
المشاركة الحياتية:
يجب على الحماة أن تشارك زوجة ابنها في التسوق وأخذ الآراء في الشراء وتبادل الزيارات والذهاب للنادي أو الزيارات الأسرية.