الأمم المتحدة تعرض على ميركل منصبا استشاريا
وكالاتأفادت مصادر إعلامية نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عرض على المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل منصب استشارى فى الأمم المتحدة.
الصالح العام العالمي
ووفقا للصفحة الإلكترونية للقناة الأولى الألمانية، طلب جوتيريش من ميركل رئاسة مجلس استشارى برئاسة رؤساء دول وحكومات سابقين، وفقا لمصادر الأمم المتحدة.
وأضاف التقرير أن هذا المجلس الاستشاري سيكون معنيا بالقضايا الدولية التي تتطرق إلى الصالح العام العالمي مثل طبقة الأوزون، ويمكن أن ينطبق هذا المصطلح أيضا على اللوائح السارية دوليا مثل تلك المتعلقة بسلامة الطيران والتجارة العالمية.
احتماليه قبول ميركل
موضوعات ذات صلة
- أسرع دايت للسيطرة على الشهية.. تعرفي عليها
- كيف يمكنك علاج مشكلة المسام الواسعة في بشرتك؟
- نقيب المحامين يصدر قرارًا بخصوص العلاج في كفر الشيخ
- عاجل.. تاج الدين للرئيس: توريد 500 سيارة قوافل طبية جديدة مجهزة
- الحكومة توافق على بدء إصدار صكوك سيادية في الأسواق الدولية
- وفد تنسيقية شباب الاحزاب يسافر للكاميرون لتشجيع المنتخب أمام السودان
- لو شعرك بقى أبيض بدري.. كيف يمكنك علاجه بسهولة؟
- عاجل..مصر تدين الهجوم الإرهابي في الصومال
- عاجل..الداخلية تطلق مبادرة ”كلنا واحد” لتوفير مستلزمات الأسرة
- تعرفي على طريقة عمل كريم كراميل بالبرتقال
- جون كيربي: واشنطن مستعدة لتقديم الدعم المسلح لأوكرانيا
- أبو الغيط يرحب بمبادرة ”الاسكوا” للنهوض بالتنمية في العالم العربي
يشار إلى أن مصادر مطلعة قالت إن احتماليه قبول ميركل لهذا المنصب ضعيفه إلى حد كبير.
وعلى الجانب الأخر رغم تقاعدها وابتعادها عن الأضواء، لا تزال المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، السياسية الأكثر شعبية في ألمانيا.
وفي أحدث استطلاع أجرته مؤسسة أنسا لقياس اتجاهات الرأي العام، احتلت ميركل صدارة قائمة السياسيين الأكثر شعبية في ألمانيا بـ57.2 نقطة، بعد شهر كامل من تسليمها السلطة لخليفتها المستشار أولاف شولتز.
وزير الصحة
وفي المركز الثاني، حل وزير الصحة الحالي، كارل لوترباخ بـ56 نقطة، ليصبح السياسي الأكثر شعبية في الحكومة الحالية، متفوقا على شولتز.
وحلّ شولتز في المرتبة الثالثة في القائمة بـ51 نقطة، ثم نائب المستشار ووزير المناخ، روبرت هايبك، في المرتبة الرابعة بـ46.7 نقطة.
أما فريدريش ميرتس، رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي؛ أكبر أحزاب المعارضة، فجاء في المرتبة الـ11 في القائمة، بـ40.8 نقطة.
وفي المرتبة الـ٢٠ والأخيرة، جاءت السياسية البارزة بحزب البديل لأجل ألمانيا (يمين متطرف) أليس فايدل، بـ24 نقطة.
الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم
وفيما يتعلق بمعدلات تأييد الأحزاب، حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في المرتبة الأولى بـ26:5%، ثم الاتحاد الديمقراطي المسيحي بـ23%.
وفي المرتبة الثالثة، جاء حزب الخضر بـ١٥% من معدلات التأييد، يليه الحزب الديمقراطي الحر (ليبرالي) بـ12%.
حزب البديل
وحاز على المرتبة الخامسة، حزب البديل لأجل ألمانيا بـ١٢%، تلاه حزب اليسار الذي احتل المرتبة الأخيرة بـ5%:
فيما حصلت أحزاب أخرى صغيرة مجتمعة على 6:5%.
وأُجرى الاستطلاع على عينة من 2107 ناخبين في الفترة من 7 إلى 10 يناير/كانون الثاني الجاري، بهامش خطأ 2.4%.
وحكمت ميركل ألمانيا كمستشارة لفترة امتدت لـ16 عامًا، بثت خلالها أكثر من 660 رسالة إلى الشعب، وبدأت هذه الرسائل عام 2006.
الرسالة الأخيرة
وقالت ميركل في رسالتها الأخيرة: إن الوضع في البلاد خطير للغاية، واصفة إياه بأنه مأساوي في بعض الأجزاء من ألمانيا.
وطالبت ميركل المواطنين بالتعامل مع الفيروس الغادر على محمل الجِد، وضرورة أخذ اللقاح.
وحذرت المستشارة الألمانية من الوضع المزري الذي يضرب البلاد في الموجة الرابعة بعد اكتظاظ وحدات العناية المركزة والعدد الكبير بشكل مفزع الذين لقوا حتفهم بسبب الفيروس.
احترام اللوائح
شكرت ميركل، "الغالبية العظمى ممَّن يحترمون اللوائح.. ويبرهنون كل يوم عن هذا الحس المتحضر الرائع في البلاد، والذي بدونه لا يمكن لأي مستشار أو حكومة أن تفعل أي شيء"، وفقًا لهيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله".