ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوياته في 7 سنوات
وكالاترغم المخاوف من انتشار متحور "أوميكرون" سريع الانتشار ، إلا أن أسعار النفط ارتفعت لتقترب من أعلى مستوى لها في 7 سنوات، قبل أن تقلص مكاسبها؛ بعدما أظهرت بيانات رسمية، تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام، وفقا لوكالة بلومبرج الاقتصادية.
وكشفت الوكالة، أن العقود الآجلة في لندن، قفزت في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، قرب أعلى مستوى منذ عام 2014، لكن بيانات تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين ضغطت على الأسعار، وحالت دون تحقيق مزيد من الارتفاع.
وأشارت الوكالة الاقتصادية إلى تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني في الربع الأخير من عام 2021، مما أعطى البنك المركزي سببًا لخفض سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة منذ عامين تقريبًا.
أسعار النفط
موضوعات ذات صلة
- 7 فوائد لمشروب «الحلبة».. تعرف عليها
- اليونان تفرض غرامات على غير الملقحين ضد كورونا
- 70 عملية لزراعة القرنية تحت مظلة التأمين الصحي ببورسعيد
- «الداخلية» تصدر قرارين بإبعاد 3 أجانب خارج البلاد
- 24 يناير.. استكمال نظر دعوى بطلان قسمة شالية ضد رشوان توفيق
- عاجل.. الأهلي يواجه الاسماعيلي في كأس الرابطة اليوم (تفاصيل)
- «اللي مالوش كبير» يقود أحمد العوضي لبطولة سينمائية
- رئيس وزراء اليابان يتعهد باحتواء كورونا
- أمطار وبرودة شديدة.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الاثنين
- مصرع طفل إثر اصطدام سيارة نقل بجسده في الصف
- تعرّف على نتائج 4 مباريات خلال اليوم ضمن بطولة كأس الأمم الإفريقية
- خبير تكنولوجي: «ألعاب التكنولوجيا تنشر العنف بين الأطفال»
ارتفع خام برنت تسليم شهر مارس 0.1% إلى 86.15 دولار للبرميل في بورصة ICE عند الساعة 12:15 ظهرا بتوقيت سنغافورة، بعد صعوده 1.9% يوم الجمعة، وزاد خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 0.4% إلى 84.14 دولار في بورصة نيويورك التجارية.
وحقق النفط مكاسب بأكثر من 10% منذ بداية العام الحالي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعطل الإنتاج في بعض دول أوبك+، بما في ذلك ليبيا.
وارتفع إنتاج أوبك في ديسمبر الماضي، 70 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق؛ وهو ما يقل كثيرا عن الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق أوبك+ البالغة 253 ألف برميل يوميا، والذي أعاد الإنتاج الذي تم خفضه في 2020 عندما انهار الطلب في ظل إغلاقات جائحة كورونا.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي، أن الطلب العالمي، أصبح أقوى من المتوقع، في حين أن السوق الفعلية تزدهر، إذ ينظر المشترون إلى ما وراء انتشار أوميكرون.