قوات الاحتلال تعتقل 5 فلسطينيين في بيت لحم

تزامنًا مع بدء المستوطنون الإسرائيليون عمليات اقتحام لباحات المسجد الأقصى،اليوم الأحد، بدأت قوات الاحتلال عمليات اعتقال موسعة لعدد من الفلسطينيين

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت 5 فلسطينيين بينهم أسرى محررون في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوكالة أن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر إياد سامي طقاطقة، واستدعت شقيقه عماد لمراجعة مخابراتها".
وأضافت أن عملية الاعتقال جاءت بعد مداهمة منزل ذويهما في بلدة بيت فجار وتفتيشه.

ولفتت إلى أن تلك القوات اعتقلت 4 فلسطينيين من مخيم الدهيشة بعد مداهمة منازلهم.

وأوضحت أن "المعتقلين هم الأسيران المحرران حسن محمد الزغاري (26 عاما)، وأشرف محمد سجدية، وراني أبو عكر (20 عاما)، ورنيم محمد الجعفري (17 عاما)".

وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الأحد 16 يناير، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية.

ونقلت وكالة شهاب عن مصادر مقدسية أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، وأدوا طقوسا وصلوات تلموديه في المنطقة الشرقية من المسجد، في ظل الأجواء الباردة والممطرة. 

وأوضحت أن الاقتحامات في المسجد الأقصى تجرى عادة على دفعتين، الأولى في الفترة الصباحية والثانية بعد صلاة الظهر، بتسهيلات ومرافقة من قوات الشرطة الإسرائيلية، بالتوازي مع ملاحقة هذه القوات المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه.

وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن أطماع المستوطنين ومن ورائهم مؤسسات إسرائيل الرسمية، تتوسع وتزداد يوما بعد آخر في المسجد الأقصى، من أجل تحويله إلى مكان مقدس مزعوم لهم، خاصة مع إقرار إسرائيل بإدراجه ضمن الرحلات المدرسية لليهود.

وتعرض المسجد الأقصى لانتهاكات عدة خلال عام 2021، سواء أثناء الاقتحامات اليومية التي نفذتها جماعات المستوطنين، التي تتجرأ بحماية مشددة من القوات الإسرائيلية، أو ما جرى في شهر رمضان الماضي من اعتداءات واقتحامات شنّتها القوات الخاصة.

ويذكر أن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى العام الماضي، قد بلغ 34 ألفا و562 مستوطنا، مقارنة بـ 19 ألفا عام 2020 وقرابة 30 ألفا في عام 2019.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.

ويعتاد المستوطنون الإسرائيليون استخدام باب المغاربة، الواقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، في عمليات اقتحامهم المتكررة للمسجد.

: مراكز الاقتراع تفتح أبوابها في صربيا للاستفتاء على تعديل الدستور