إصابات كورونا ترتفع بنسبة 89٪ في إقليم شرق المتوسط
كتبت ساندي جرجسكشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن عام 2021 كان عامًا صعبًا على معظمنا، وعلى الرغم من التقدم المذهل المُحرَز فى تطوير أدوات فعالة للوقاية من الجائحة ومكافحتها، مثل اللقاحات والعلاجات، ما زلنا نرى أعدادًا متزايدة من المصابين والوفيات بسبب هذا المرض.
وقال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى لمنظمة الصحة العالمية، أنه اليوم أبلغ إقليم شرق المتوسط عن نحو 17.5 مليون حالة إصابة مؤكدة بمرض كورونا، وعن أكثر من 317 ألف حالة وفاة، وخلال الأسبوع الأول من عام 2022، ووصل إجمالى الحالات الجديدة المُبلغ عنها إلى 206980 حالة إصابة مؤكدة بمرض كورونا و1053 حالة وفاة، ويشير ذلك إلى حدوث زيادة هائلة بنسبة 89% فى الحالات مقارنةً بالأسبوع السابق، على الرغم من انخفاض الوفيات بنسبة 13%.
وأضاف يكاد يكون من المؤكد أن المتحور أوميكرون شديد العدوى قد تسبب فى هذه الزيادة المفزعة فى الحالات، وقد أَبلغ رسميًّا حتى الآن 15 بلدًا من أصل 22 بلدًا فى الإقليم عن المتحور أوميكرون، وفى ظل تزايد أعداد المصابين، علينا أن نستعد لمواجهة السيناريو الأسوأ، ويبدو أن أوميكرون يسبب مرضًا أقل شدةً مقارنةً بالمتحور دلتا، خصوصًا لدى الذين تلقوا اللقاحات، لكن ذلك بالتأكيد لا يعني أن نستهين به، لأنه لا يزال يؤدي إلى الاحتجاز بالمستشفى والوفاة.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على الأعراض الشائعة لفيروس أوميكرون عند الأطفال
- كيف أثرت جائحة فيروس كورونا على الناس بعد مرور عامين؟
- إذا كنت من مدمني تناول الكاتشب.. أحذر أمراض خطيرة في انتظارك
- عاجل.. وصول الرئيس السيسي إلى مقر الحفل الختامي لمنتدى شباب العالم
- منظمة الصحة العالمية تعلن حاجتها للمزيد من لقاحات كورونا خلال 2022
- تحذيرات من ”الأرصاد” بشأن سقوط الأمطار (تفاصيل)
- الرئيس السيسي يشيد بدور الأزهر في تجديد الخطاب الديني
- ماذا قال الرئيس السيسي بشأن اتفاق الحدود البحرية مع اليونان ؟
- عاجل.. شاهد جولة الرئيس السيسي داخل جناح ”معرض مصر سيناء”
- اندلاع حريق داخل شقة سكنية في الغردقة
- تهديد وابتزاز شباب لسيدة في الغربية.. والأمن يكشف الحقيقة
- عقوبات جديدة من قانون العمل بشأن مزاولة التدريب بدون رخصة
ومن المتوقع أن يُبلغ مزيدٌ من بلدان الإقليم عن ظهور المتحور أوميكرون بها، وعلينا أن نتعامل مع الأمر بجدية شديدة.
وأوضح نحن على مشارف السنة الثالثة من الجائحة، ما زلنا نخوض معركة كاملة ضد هذا الفيروس، على الرغم من الأدوات الجديدة مثل اللقاحات والعلاجات، ولكن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات والتردد في أخذها وانخفاض مستويات الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية قد منح الفيروس فرصةً للتقدم مرةً أخرى، ولكي نتغلب عليه، يجب أن نواصل توسيع نطاق الإجراءات التي نعلم أنها فعالة، بغض النظر عن المتحور.