وزير الخارجية البولندي يحذر من حرب واسعة بسبب أزمة أوكرانيا
كتب أحمد إبراهيمحذرت بولندا، اليوم الخميس، من حرب واسعة محتملة بسبب توترات أزمة أوكرانيا، وقال وزير الخارجية البولندى زبيجنيو راو، الذى تترأس بلاده منظمة الأمن والتعاون الأوروبي منذ بداية العام، إنه هناك تهديد جديد بوقوع حرب واسعة في ضوء التوترات المحيطة بأزمة أوكرانيا.
واضاف راو في كلمة خلال عرض برنامج الرئاسة البولندية لمنظمة الأمن والتعاون الاوروبي في فيينا اليوم : "يبدو أن خطر الحرب في منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي أكبر من أي وقت مضى في الثلاثين عاما الماضية".
موضوعات ذات صلة
- ماذا قال الرئيس السيسي بشأن التأشيرة الموحدة للدول الإفريقية ؟
- عاجل.. الرئيس السيسي للصحفيين: فرض الرأي تخلف
- 4 رسائل من الرئيس السيسي للصحفيين
- عاجل.. الرئيس السيسي يكشف عن استراتيجية التعامل مع قضية سد النهضة
- الرئيس السيسي: التوافق السياسي السبيل الوحيد لحل الأوضاع الداخلية في السودان
- عاجل.. الرئيس السيسي: موازنة مصر المتاحة تساوى 10% من الأموال المطلوبة لإدارة دولة
- إصابة وزير الصحة الفرنسي بفيروس كورونا
- عاجل.. الرئيس السيسي للشعب: ”لو مش عاوزيني همشى”
- عاجل.. الرئيس السيسي: نحرص أن نكون عامل إيجابي في كل التحديات
- إذا كنتي من مواليد برجي الجدي أو الدلو.. ماذا ينتظرك في يناير 2022؟
- علاج سحري لحب الشباب والتجاعيد.. تعرفي على فوائد زيت الخروع لبشرتك
- فواكه لذيذة تمنح أطفالك النشاط قبل يوم دراسي شاق.. تعرفي عليها
وتابع أن الدعوات إلى ضمانات أمنية والخطاب حول مجالات النفوذ؛ يتطلب تقييمًا جادًا واستجابة مناسبة؛ بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي، التي التزمت بها جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الاوروبي، مشيرا إلى أن المنظمة الأمنية لديها 57 دولة عضوا بما في ذلك أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن منظمة الأمن والتعاون الاوروبي لها الدور الحيوي الرئيسي في مناقشة جميع المفاهيم، بالإضافة إلى تدابير بناء الثقة، موضحا أن الشرط الأساسي هو أن يكون لدى جميع الأطراف المعنية "حوار بحسن نية".
وشدد الوزير على أنه يجب أن تكون الحلول متوافقة مع اتفاقيات مينسك ومع الاحترام الكامل لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
من جانبها، شددت الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الاوروبي هيلجا شميد، على دور المنظمة في حل النزاعات، موضحة أنه من الضروري بشكل عاجل نزع التصعيد وإعادة بناء الثقة.