هل تشكل الجرعة الثالثة للقاح كورونا خطرًا؟.. أطبءاء يجيبون
منة خالدتخوفات وتساؤلا طرحها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية ومع ظهور وانتشار متحور أوميكرون، سريع الانتشار، لتبدأ الدول في إعطاء جرعات تعزيزية لتحصين المواطنين من الإصابة بالفيروس أو أحد متحوراته.
وتسيطر حالة من القلق وسط الأشخاص، بسبب الانتشار السريع للعدوى، في فصل الشتاء، إذ أن هناك أعراض تتشابه مع الأنفلوانزا العادية والكثير يُصاب دون أن يدري، ففي هذه الحالة هل ستشكل الجرعة التنشيطية خطرا على صحة الشخص المُصاب.
الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
أكد الأطباء، أن نسبة كبيرة من المصابين يجهل إصابته بفيروس كورونا، نتيجة لعدم ظهور أيه أعراض عليه، ففي حال تلقي اللقاح.. فهل هذا الأمر يعرض المصاب للخطر. لكن خبراء وزارة الصحة يؤكدون أنه من الأفضل للمصابين الانتظار 14 يوما حتى التعافي تماما ومن ثم يمكنهم بعد ذلك أخذ اللقاح.
موضوعات ذات صلة
- دنيا سمير غانم تهنئ درة بعيد ميلادها
- محافظ بورسعيد يُناقش آليات تطوير منطقة جنوب بورسعيد
- إصابة أكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي
- «رقص مع الفتيات على المهرجانات».. القبض على مُدرس الكيمياء بالمنوفية
- «هل أنت مصاب بالعقم؟».. تعرف على الأسباب والعلامات
- القبض على هارب من حكم بالسجن المؤبد في المنيا
- تفاصيل إعلان تونس لحظر التجوال
- ولاية أمريكية تعلن الطوارئ بسبب متحور «أوميكرون»
- الكشف عن تطورات الحالة الصحية لـ عبدالرحمن أبو زهرة
- 0.48 % ارتفاع في مؤشر البورصة الرئيسي بختام تعاملات جلسة الأربعاء
- النيابة تستعلم عن حالة المصابين بحادث انقلاب سيارة بمنشأة القناطر
- وزيرة التخطيط: العالم ينتظر توصيات منتدى الشباب باعتباره منصة دولية
بروفيسورة أمريكية: الجرعة الثالثة لا تشكل خطر على المصاب
أوضحت البروفيسورة الأمريكية أنتشا بارانوفا من جامعة جورج ميسون، في تصريحات لها، أن اللقاح المضاد لـ "كوفيد-19" هو كأي لقاح آخر لا يطعم به الشخص الذي يعاني من المرض أو الذي يشعر بسوء حالته الصحية.
وتقول: "عند تطعيم الشخص المصاب حديثا بالمرض بجرعة اللقاح، وهو لا يعلم بإصابته، فإن مرضه سيستمر، كما في حالة عدم تطعيمه، لأن اللقاح لن يعمل بسرعة، لذلك فإن شدة المرض تعتمد على الاستجابة المناعية الذاتية".
مُضيفة : "مع أنه لم تلاحظ عواقب وخيمة نتيجة استخدام نوعين مختلفين من اللقاح المضاد المحتوي على فيروس نشط، إلا أنه من الأفضل تجنب ذلك".
ومن أجل تجنب الأشخاص هذه الشكوك، من الأفضل إجراء تحليل PCR والتمهل للتأكد من وجود إصابة من عدمه، وذلك يُفضّل قبل التطعيم وليس بعده.