4 يناير.. نظر محاكمة الزوج قاتل ”طبيبة الدقهلية”

قررت محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، اليوم، تأجيل محاكمة ‏"طبيب أسنان" معيد بكلية طب الفم والاسنان ‏بإحدى الجامعات الخاصة، الي جلسة الثلاثاء المقبل 4يناير لإتهامه بقتل زوجته"طبيبة الدقهلية" والمعروفة بـ" الطبيبة ياسمين حسن يوسف يوسف"، 26 سنة، في مدينة المنصورة عمدا - مع سبق الإصرار۔ بأن بيت النية وعقد العزم علي إزهاق روحها، وكان ذلك ‏فجر ثالث أيام عيد الأضحى المبارك الماضي، بطعنها 15 طعنة في أماكن مختلفة من جسمها، وفر بعدها هاربا إلي محافظة الإسكندرية حتى تمكنت مباحث الدقهلية بالتنسيق مع مباحث الإسكندرية من إلقاء القبض عليه واعترف بارتكاب الواقعة.

وصدر القرار برئاسة المستشار بهلول عبد الدايم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد أحمد البهنساوي والمستشار شريف مصطفي زاهر، والمستشار محمد أمل محمد سليمان، وأمانة سر محمد مصطفي، رمزي وطه عاشور.

وكان محامي المتهم، قد طالب بتأجيل نظر القضية لأقرب حلسة وذلك لتقديم مستندات هامة تتعلق بالقضية، فيما رفض محاموا المدعين بالحق المدني تأجيل نظر القضية وأكدوا استعدادهم للمرافعة.

وقررت هيئة المحكمة رفع الجلسة للمداولة واتخاذ القرار المناسب.

وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة، قد أحال "محمود م. ع."، 27 عامًا، محبوس، معيد بكلية طب الفم والأسنان بإحدى الجامعات الخاصة، ومقيم بدائرة قسم ثان المنصورة لأنه في يوم 22/7/2021 بدائرة قسم ثان المنصورة محافظة الدقهلية - قتل المجني عليها ياسمين حسن يوسف يوسف حسن، عمدا - مع سبق الإصرار۔ بأن بيت النية وعقد العزم علي إزهاق روحها، وما أن ظفر بها حتى عاجلها بعدة طعنات بواسطة سلاح أبيض "سكين"،فأحدث بها إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، وذلك في القضية رقم 11039 لسنة 2021 جنايات قسم ثان المنصورة، والمقيدة برقم 2658 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.

وشهدت "تراجي ن. ع."،والدة "طبيبة الدقهلية" المجني عليها، أنه وعلى اثر خلافات زوجية بين ابنتها المجني عليها والمتهم، أخذ نحو إساءة معاملتها، ونسي الفضل بينهما، بسخطه الدائم وتعرضه لها، فأوغر صدره منها، حتى استعر الخلاف بينهما وبلغ الذروة، ونشبت بينهما مشادة كلامية، فعقد العزم على الخلاص منها واستل سلاحا أبيضا "سكينا" وعاجلها بعدة طعنات قاربت 15 طعنة وذلك على حين غرة، حتى خارت عنها قواها وفاضت روحها.