فاوتشى: إصابات كورونا فى الولايات المتحدة تصل زروتها أواخر يناير المقبل
وكالاترجح مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، بلوغ إصابات متغير "أوميكرون" ذروتها في البلاد، حتى نهاية يناير المقبل.
وقال في مقابلة لقناة "سي بي أن سي": "أعتقد، بالنظر إلى حجم بلدنا وحالة التطعيم غير المتجانسة، أن هذه العملية من المحتمل أن تستغرق أكثر من أسبوعين، وعلى الأرجح بحلول نهاية يناير عام 2022".
وأضاف: "في الآونة الأخيرة، تسارع النمو في عدد حالات الإصابة بـكوفيد في الولايات المتحدة، إذ بلغ متوسط عدد الأمراض خلال أسبوع 280 ألفًا، وفي الأسبوع الذي سبقه 150 ألفًا".
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا: دخول أكثر من 11 ألف مهاجر غير شرعى عبر بيلاروس
- وفيات كورونا تتخطى المليون حالة فى شرق أوروبا
- وزير الدفاع الروسى: قواتنا المسلحة بين الأكثر فعالية فى العالم
- جنوب إفريقيا ترفع حظر التجول المفروض منذ اكتشاف «أوميكرون»
- 1960 إصابة جديدة وحالتي وفاة بكورونا في المغرب
- بث مباشر.. شاهد فيلم وثائقي للعدوان الثلاثي
- 12 حالة جديدة.. بالأرقام مستجدات أوميكرون في الجزائر
- ”كورونا” صداع مزمن في رأس وزير الصحة الألماني
- بيان جديد من ”الأرصاد” بشأن سقوط الأمطار خلال الساعات المقبلة
- كورونا يهاجم منتخب الجزائر قبل أيام من انطلاق أمم افريقيا
- مجلس النواب يستأنف جلساته الأسبوع المقبل
- ألمانيا: 43 ألف إصابة جديدة بكورونا
وتابع: "وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يتم تطعيم 61.9% من سكان الولايات المتحدة بشكل كامل ضد فيروس كورونا".
وفقًا لبوابة "وولرد ميتر": "تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في العالم من حيث العدد الإجمالي لحالات الإصابة وعدد الوفيات الناجمة عن مضاعفات الإصابة بالمرض".
وأضافت: "في الولايات المتحدة، بلغ إجمالي الإصابات أكثر من 54.7 مليون حالة، وكذلك تم تسجيل أكثر من 844 ألف حالة وفاة، وتعافى أكثر من 41 مليون شخص".
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.