فرنسا: لن نفرض حظر تجول ليلة رأس السنة
أ ش أأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، اليوم الإثنين، أنه لن يتم فرض حظر تجول ليلة رأس السنة الجديدة 2022.
وأشار كاستكس - في مؤتمر صحفي نقلته قناة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية - إلى أنه اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء، سيتمكن الفرنسيون من تلقي جرعة كورونا التعزيزية، بعد ثلاثة أشهر من التطعيم الكامل.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي: "نحظر الحفلات الموسيقية الدائمة، وسيُحظر استهلاك الأطعمة والمشروبات في جميع دور السينما والمسارح والمنشآت الرياضية ووسائل النقل العام بما يشمل الرحلات الطويلة".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. أوميكرون يقلل عدد الجماهير في الدوري الفرنسي
- إسبانيا تسجل معدلا قياسيا للإصابات الجديدة بكورونا
- عاجل.. كورونا يضرب إسرائيل
- فرنسا تقلص مدة أخذ جرعة ثالثة من لقاح كورونا
- «الصحة» بقطاع غزة: دخلنا بالفعل فى موجة رابعة من فيروس كورونا
- إيطاليا: 30810 إصابات جديدة بكورونا
- عاجل.. 103 إصابات بكورونا في الدوري الإنجليزي
- الجزائر: 293 إصابة جديدة بكورونا
- إسكتلندا: لا مواعيد لإجراء اختبارات بكورونا
- ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في شهر
- كورونا في الوطن العربي.. دولتان تسجلان صفر وفيات
- الكويت تضيف الحجر المنزلي إلى بيانات التطعيم في تطبيق هويتي للوافدين
وأضاف كاستكس أن هذه الإجراءات تشمل أيضًا إعادة العمل عن بُعد "كلما أمكن ذلك" بحد أدنى 3 أيام في الأسبوع.
وأشار إلى أنه سيجرى إدخال قواعد جديدة للعزل الذاتي للمرضى ومخالطيهم "بحلول نهاية الأسبوع".
وتابع كاستكس أن التجمعات تقتصر أيضًا على 2000 شخص في الداخل و5000 في الهواء الخارج.
وقدم 50 متخصصا بمجال الرعاية الصحية في فرنسا خطابا لوزير الصحة الفرنسي "أوليفييه فيران" يتضمن قلقهم بشأن عواقب الإصابة بمتغير "أوميكرون" على صحة الصغار (الطلبة والتلاميذ) ويطالبون بإتخاذ إجراءات مشددة للحد من الوباء داخل المدارس.
وقال الموظفون في الخطاب - حسبما ذكرت قناة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية اليوم الإثنين - إنه منذ مطلع شهر نوفمبر الماضي، اصيب أكثر من 300 الف طفل ومراهق بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حيث يوجد أكثر من 800 طفل دون سن العاشرة و300 مراهق تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عاما داخل المستشفيات خلال ستة أسابيع الماضية.
وأضافت القناة أنه بالنسبة لهؤلاء الأطباء والعلماء، تعد المدرسة بلا شك مكانا مهما لانتقال الفيروس وذلك وفقا على التجمعات العديدة في المدارس خلال الأسابيع الأخيرة.
ويطالب المهنيون الصحيون باتخاذ التدابير اللازمة للعمل على الحد من انتشار العدوى بين الأطفال.