أبرزها دعم المرأة والطفل.. نشاط الأزهر خلال 2021
كتب أحمد إبراهيممجهودات عديدة قام بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، خلال عام 2021، ما بين دعم المرأة وإجراء عدة لقاءات مع قادة عالميين اختلفت أنشطة شيخ الأزهر، ونسردها لكم خلال السطور التقرير التالي.
1- دعم المرأة والطفل واللاجئين
خصص جزء من حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، لمناقشة قضايا المرأة والأسرة، وأكد خلالها احترام حقوق المرأة وكرامتها الإنسانية، واستغلالِ طاقاتها المُهدرة كشريك أساسي للرجل في بناء الأسرة وصناعة النهضة، كما أوضح أن المرأة لها الحق في تولي الوظائف العليا والقضاء والإفتاء، والسفر دون محرم متى كان سفرها آمنًا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. جالطة سراي يعلن التعاقد مع مصطفى محمد حتى 2025
- ”الزراعة” تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مشروع توشكى
- طلب جديد من تشافي لإدارة برشلونة بشأن روبيرتو
- «عداد كورونا».. الإمارات الأكثر إصابة بين الدول العربية.. والبحرين خالية من الفيروس
- «في يوم واحد».. 69 حالة إصابة جديدة بمتحور «أوميكرون» بكوريا الجنوبية
- خلال 24 ساعة.. 13 ألفا و908 إصابات جديدة بكورونا في ألمانيا
- إصابة جديدة بمتحور «أوميكرون» في الفلبين
- قرار مفاجئ من البرلمان الليبي بعد تشكيل الحكومة الجديدة.. تفاصيل
- وزير الخارجية الروسي يهاجم رئيس أوكرانيا بكلمات حادة
- اقتحام جديد للمسجد الأقصى بواسطة قوات الاحتلال
- ألمانيا ترحب بعقد مفاوضات بين حلف الناتو وروسيا.. تفاصيل
- بشرى سارة للحوامل.. قرارات جديدة من ”الصحة” بشأن الإجازات الاستثنائية
ووجَّه وحدة لم الشمل بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بمواصلة جهودها للحفاظ على تماسك الأسر المصرية وتقديم كل الدعم للمرأة، باعتبارها حجر الأساس لنجاح الأسرة والمجتمع.
وحرص الإمام الأكبر على دعم حقوق الأطفال والاهتمام بمستقبلهم، حيث أكد حرص الأزهر على تقديم كل الدعم للأطفال مصابي مرض «الضمور العضلي الشوكي».
ووجه بيت الزكاة بدعم القطاع الصحي في توفير العلاج اللازم لهم، كما شدد على دعم الأطفال بصفتهم قادة المستقبل وحملة مشعل التقدم، ونبَّه -خلال استضافة الأزهر للاجتماع الدوري للمجلس الاستشاري الإسلامي بشأن التوعية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال- بأنَّ التطعيم ضد مرض شلل الأطفال واجب شرعى على أولياء الأمور.
وأولى الإمام الأكبر أهمية لدعم قضايا اللاجئين، وأكد -خلال لقاءاته بالقيادات الغربية والمسؤولين الأمميين- ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين، ووجه مجمعَ البحوث الإسلامية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ببدء المرحلة الثالثة لمبادرة «30 يوم إحسان»، التي تم إطلاقها بداية العام لدعم اللاجئين والنازحين مع دخول فصل الشتاء وزيادة الأزمات التي يواجهونها مع انتشار فيروس كورونا.
2- تعزيز الأخوة الإنسانية عالميًا
شارك شيخ الأزهر، البابا فرنسيس، في الاحتفاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وأكد أن ذلك «حدث عالمي تاريخي»، لبدء رسالة سلام يحملها عقلاء العالم إلى البشرية جمعاء، تدعو للتآخي والتعاون، ووقف الحروب، ونشر التسامح والوئام، ونبذ التعصب والكراهية، وسياسات القوة والاستعلاء.
وأشار إلى أنَّ تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة -بإجماع أعضائها- إعلانَ 4 فبراير من كل عام «يوما دوليًا للأخوة الإنسانية»، هو دعم عالمي لكل الجهود المخلصة التي تسعى لنشر ثقافة التعايش والإخاء، ومكافحة التميز والعنصرية والكراهية، بل هو انتصارٌ لكرامة الإنسان، أيًّا كان دينه، وكائنا ما كان جنسه أو لونه أو موقعه.
كما وجه التهنئة إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ولطيفة بن زياتن، لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثانية.
3- لقاء قادة عالميين
التقى الإمام الأكبر، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على هامش مشاركتهما في قمة قادة الأديان بشأن تغير المناخ، وأعلنا حرصهما الشديد على مواصلة ما يقدمانه معًا من حوار بناء وتعاون مشترك وتكاتف وتآخ أثمر عن وثيقة تاريخية هي وثيقة الأخوة الإنسانية.
كما كان الإمام الأكبر وقداسة البابا فرانسيس حريصين دائما على تقديم نسخة من وثيقة الأخوة الإنسانية إلى كبار القادة العالميين الذين التقوهما، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا.
واستقبل الجامع الأزهر وإمامه الأكبر العديد من كبار القادة العالميين، وعلى رأسهم الرئيس التونسي قيس بن سعيد، في أبريل الماضي، والأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، وقرينته الأميرة كاميلا دوقة كورنو، في منتصف نوفمبر الماضي، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد الأردن في أكتوبر الماضي.
4- تغريدات شيخ الأزهر على منصات التواصل الاجتماعي
غرد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، نحو 81 مرة، في موضوعات شتى، تعلقت بفلسطين، والأخوة الإنسانية، والمرأة، وتجديد الخطاب الديني، ونعى علماء رحلوا، وحديث عن لقاءاته مع القادة العالميين، ولقاح كورونا، والتغيرات المناخية.
وأبرز التغريدات كانت: