تعرف على سبب تراجع مبيعات الزنك والألومنيوم في الصين
وكالاتأفادت وكالة بلومبرج للأنباء، بتراجع مبيعات الزنك والألومنيوم في الصين في ظل انخفاض الطلب من جانب المستثمرين بعد ارتفاع الأسعار، ومكاسب عرض محتملة العام المقبل.
ووفقا لمسح أجرته شركة الأبحاث "شنغهاي ميتالز ماركت"، يعود السبب وراء تراجع مبيعات الزنك في الصين، إلى تباطؤ مشتريات المستهلكين نتيجة ارتفاع الأسعار.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ارتفعت أسعار الزنك والألومنيوم إلى أعلى مستوى منذ شهرين، بعد أن أدت أزمة الطاقة في أوروبا إلى خفض إنتاج المصاهر.
موضوعات ذات صلة
- وزير الإسكان يستعرض موقف المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة العبور
- لهذا السب.. انخفاض أسعار النفط
- الصحة العراقية تحذر من انتشار متحور أوميكرون
- في المنيرة.. القبض على عاطل يروج الحشيش
- اليابان وتايوان تبحثان تعزيز التعاون في مجال الأمني الاقتصادي
- شركات تكنولوجيا كبرى تلغي مشاركتها الحضورية في معرض «لاس فيجاس» للإلكترونيات
- تداول 1512 طن بضائع عامة و476 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
- عاجل.. فتح الطريق أمام حركة السيارات في شارع القومية بالجيزة
- خلال عطلة عيد الميلاد.. أسهم أوروبا تستقر عند الفتح في معاملات ضعيفة
- «التخطيط»: الدولة أطلقت عدد من المبادرات لمحاربة الفقر
- ألمانيا: حالات الإصابة بالإنفلونزا لا تزال أدنى من مستوياتها قبل كورونا
- عاجل.. الأهلي يتعاون مع شركة OPay لتقديم خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني
و أوضحت "شنغهاي ميتالز ماركت" في مذكرة أخرى أن من المتوقع أن تساعد كمية الإنتاج من الزنك والألومنيوم التي ستطرح للبيع عبر الإنترنت في أماكن أخرى العام المقبل، في تعويض خفض الإنتاج في أوروبا، مشيرة إلى أن السوق خارج الصين لن تشهد نقصا حادا في إنتاج الألومنيوم، كما أشارت إلى أن المستثمرين يشعرون بالقلق إزاء مخاطر تراجع الأسعار عن المستويات المرتفعة حاليا.
وتشير وكالة بلومبرج إلى أن مبيعات الألومنيوم، هذا العام تتجه إلى تحقيق أفضل أداء لها بعد أن ارتفعت الأسعار بأكثر من 40%، حيث أدت أزمة الطاقة في الصين في وقت سابق من هذا العام إلى تعطل الإمدادات، فضلا عن التوقعات بتزايد الطلب على الألومنيوم في ظل التوجه العالمي نحو الاقتصاد الأخضر
وتراجع سعر الألومنيوم في تعاملات بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.7 إلى 2827 دولار للطن حتى الساعة 05:7 صباحا بتوقيت بكين، كما تراجع سعر الزنك بنسبة 0.7 % إلى 3502 دولار للطن.
في سياق متصل، أدى ازدهار الطلب على السلع إلى دفع المصانع الصينية إلى العمل لوقت إضافي، لا سيما في الصناعات الثقيلة مثل الألومنيوم، ما رفع من معدلات استخدام الطاقة ونتج عنه فشل في تحقيق الأهداف البيئية.
وتسببت مراجعة قامت بها الحكومة المركزية في منتصف العام على المقاطعات التي فشلت في تحقيق أهداف بكين البيئية إلى تخفيض استخدام الطاقة لبقية العام، وفقًا لتصنيف كل منها، حيث تم وضع تصنيف لكل مقاطعة حسب استهلاكها متدرجة من اللون الأحمر وحتى الأخضر.