مسئول فلسطيني: محادثات مستشار الأمن الأمريكي في إسرائيل لا ترتقي للمستوى المطلوب
أ ش أقلل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، من المحادثات التي أجراها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع عدد من المسئولين الإسرائيليين حول القضية الفلسطينية.
وقال أبو يوسف ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية الإخبارية اليوم /الخميس/ ـ إن المحادثات التي أجراها مستشار الأمن القومي الأمريكي مع المسئولين الإسرائيليين حول القضية الفلسطينية لا ترتقي إلى أمل وطموح الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني وتمكين الشعب الفلسطيني من الوصول إلى حريته واستقلاله.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أهمية التوصل إلى حل سياسي بشأن القضية الفلسطينية بدلا من مناقشة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة.
موضوعات ذات صلة
- «الصحة»: إطلاق 3 قوافل طبية ضمن «حياة كريمة»
- البحيرة.. إزالة 5 حالات تعدٍ على مساحة 1735 متر مربع
- تعرف على الضوابط المنظمة للعمرة
- رئيس الوزراء يتحدث عن متحور أوميكرون.. ماذا قال؟
- عاجل.. الحكومة تزف بشرى سارة لـ أهالي الصعيد
- القبض على المتهمين بطعن مؤذن مسجد بالجيزة
- رانيا يوسف: أتعلم الإسبانية وأحب السفر هناك
- محمد صلاح ينافس على حصد جائزتين قبل نهاية 2021
- عاجل.. رابطة الأندية تكشف موعد توقف مسابقة الدوري
- تأجيل مباراة ليفربول وليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي
- البورصة تربح 5.9 مليار جنيه في ختام تعاملات الأسبوع
- تجديد حبس متهم بهتك عرض 6 تلميذات حضانة في المعادي
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس استقبل بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أمس /الأربعاء/، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان والوفد المرافق له.
وأطلع عباس، الضيف الأمريكي، على آخر التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين، وأهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني.
وأجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي أيضا عدة مباحثات مع عدد من المسئولين الإسرائيليين تناولت سبل تعزيز وإجراءات بناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا خلال المباحثات التزام الولايات المتحدة بضمان أمن إسرائيل.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن هناك تبادلًا علنيًا وفاضحًا للأدوار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني وضم الضفة الغربية.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن ذلك يأتي بدعم سياسي واضح من الحكومة الإسرائيلية وتعليماتها الجديدة، التي تسهل على الجنود إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون أن يشكلوا أي خطر عليهم ، مشيرة إلى أن آخر اعتداءات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة، ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم، وقعت في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، "والاعتداءات المتكررة على أهلنا في حي الشيخ جراح ومحاولة الاستيلاء على أرضهم ومنازلهم".