افتتاح الرئيس مشروعات تنموية في الصعيد الأبرز بالصحف
أ ش أسلطت الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس، الضوء على المشروعات التنموية التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في صعيد مصر، والتي شملت مجمع إنتاج البنزين بأسيوط، ومحطة مياه أبو قرقاص بالمنيا، ومحطة صرف صحي أبو شنب بالفيوم، وتوسعات محطة مياه دشنا، ومستشفى الأطفال التخصصي بالأقصر، ومستشفى سمالوط التخصصي، ومستشفى الكبد والجهاز الهضمي بجامعة المنيا، وتوسعات مستشفى طب أسنان بجامعة أسيوط.
وتحت عنوان "الرئيس يفتتح مجمع إنتاج البنزين بأسيوط وعددا من المشروعات التنموية بالصعيد"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، افتتح أمس الأربعاء، مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، وعددا من المشروعات التنموية في نطاق إقليم الصعيد.
ونقلت "الأهرام" عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن مجمع أسيوط لإنتاج البنزين يعتبر أحد مشروعات الدولة الإستراتيجية في إطار خطط التنمية بصعيد مصر، حيث يعد أكبر مجمع بترولي في الوجه القبلي يهدف لتأمين إمدادات البنزين لأهالي محافظات الصعيد وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة والإسكندرية والسويس لمناطق الصعيد المختلفة.
وعقب انتهاء حفل الافتتاح، قام الرئيس السيسى بجولة تفقدية داخل مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول، حيث استمع إلى شرح حول مكونات المشروع والتكلفة الإجمالية، ثم التقط صورة تذكارية مع عدد من الوزراء والقائمين على المشروع.
موضوعات ذات صلة
- حالة الطقس في مصر اليوم الخميس: أمطار ورياح
- «إيتيدا» تنظم ندوة حول عالم «الميتافيرس» (تفاصيل)
- الري تعلن إزالة 161 تعديا على النيل وفرعيه
- عاجل.. اليابان تنتقد أمريكا لهذا السبب!
- في أبوظبي.. مباحثات عسكرية بين الإمارات وفرنسا
- عاجل.. قرار هام من وزير الداخلية بشأن الصالح العام للبلاد
- الحكومة الإسبانية تعيد إلزامية وضع الكمامة في الخارج
- سوق الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
- عاجل.. قرار جمهوري جديد
- آبل تكشف عن ميزة جديدة.. تعرف عليها
- البحرين تتضامن مع ماليزيا إثر الفيضانات
- ارتفاع جديد في أعداد إصابات كورونا بتونس
كما افتتح الرئيس عبر الفيديو كونفرانس عددا من المشروعات التنموية شملت محطة مياه أبو قرقاص بالمنيا، ومحطة صرف صحي أبو شنب بالفيوم، وتوسعات محطة مياه دشنا، ومستشفى الأطفال التخصصي بالأقصر، ومستشفى سمالوط التخصصي، ومستشفى الكبد والجهاز الهضمي بجامعة المنيا، وتوسعات مستشفى طب أسنان بجامعة أسيوط.
كما وقع الرئيس عبدالفتاح السيسى، على أول نسخة من كتاب يوثق كل الإنجازات، التي تمت في جميع ربوع مصر، خلال السنوات السبع الماضية.
وقد أهديت النسخة الأولي من الكتاب للرئيس السيسي، من جانب الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقب كلمته خلال افتتاح الرئيس أمس، مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، وعددا من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد.
وشاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش افتتاحه مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول، وعددا من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد، فيلما تسجيليا بعنوان «صعيد الخير»، من إنتاج الشئون المعنوية بالقوات المسلحة.
وتناول الفيلم مختلف المشروعات التنموية في جميع المجالات بمحافظات الصعيد، ومن بينها مشروعات (الطاقة، ومعالجة المياه، والصحة، والإسكان)، وغيرها.
وتحت عنوان "الرئيس خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بالصعيد: 4500 شركة خاصة تعمل فى المشروعات التنموية وتسهم في دفع عجلة الاقتصاد"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد أن الدولة جادة في مواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات التي نمر بها ونقاتل للخروج مما نحن فيه بفضل الله سبحانه وتعالى لنصل إلى ما نتمناه لأنفسنا ولبلادنا، قائلا: إن من يهدف للإصلاح والتنمية يسدد الله خطاه.
كما أكد الرئيس السيسى ضرورة رفع وعى وثقافة المواطنين بخطورة البناء على الأراضي الزراعية، مشددا على أن زيادة الأحوزة العمرانية يجب أن يتواكب مع توفير فرص العمل، وإلا ستكون تلك المجتمعات الجديدة عبارة عن سكن فقط، لافتا إلى أن الأراضي الزراعية التي بحيازة المواطن تعد فرصة عمل متاحة وهذا ما أكدت عليه كثيرا من قبل، وعندما يقوم المواطن بتحويل الأرض الزراعية لسكن سيكون أفقد نفسه فرصة عمل حتى ولو كانت فرصة العمل تلك غير مربحة لكنها متاحة.
وأشار الرئيس إلى قدرة الدولة على بناء المزيد من المدن الجديدة، ولكن القضية تكمن في ثقافة أهالينا في الصعيد والدلتا ومدى استعدادهم لترك سكنهم الذي أقيم على الأراضي الزراعية والتوجه إلى تلك المدن والمقارنة بين سعر الوحدة السكنية التي يحصلون عليها في تلك المدن أو على الأراضي الزراعية، معتبرا أن ذلك هو التحدي الذي يجب التركيز عليه.
وأضاف الرئيس أن الهدف من وراء الافتتاحات والمؤتمرات التي نتحدث فيها هو استخلاص الدروس لتشكيل فهم مشترك جماعي تجاه قضايانا، ومنها قضية الزيادة السكانية وذلك لضمان توجيه جهودنا المشتركة لحل تلك القضايا.
وأشار الرئيس السيسى إلى أن التوسع العمراني وإقامة المدن الجديدة يحتاج إلى تكلفة مالية عالية، كما أن البناء على الأراضي الزراعية يضيّع الكثير من الفرص على الشخص نفسه وعلى البلد، مضيفا “إذا كان الناس مستوعبين لهذا الأمر وراضين به، أنا سأقدره، ولكنى أعلم أنهم في النهاية لن يستطيعوا العيش بهذه الطريقة وسيتهمون الدولة بالتقصير وربما يتحركون في اتجاه الهدم”.
وشدد الرئيس على أن ما يهمه هو الحفاظ على الدولة المصرية وأن ما تقوم به الدولة من جهود يهدف إلى تحقيق نمو ورخاء مناسبين فى إطار من المعادلة الصعبة التي نتحدث فيها دائما ونكررها لتصل الرسالة لنا جميعا.
وأشار الرئيس السيسى إلى مبادرة “حياة كريمة” كمثال لجهود الدولة فى سبيل تحقيق قفزة تنموية في ريف وقرى مصر، واختصار مدة إقامة المشروعات من 10 سنوات إلى 3 سنوات فقط، محذرا من أنه في ظل المعدلات السكانية الحالية فإن مبادرة “حياة كريمة” ستحتاج إلى امتداد مستقبلي في جميع القطاعات من مدارس ومياه وصرف وكهرباء وخدمات صحية وغيرها وبالتالي سنجد أنفسنا نحتاج إلى المزيد من الخدمات التى لم يكن مخططا لها.
وقال الرئيس إن الهدف من إقامة المدن الجديدة هو جذب الناس للحياة بها، وخلق فرص استثمارية وبناء مدن صناعية لتوفير فرص العمل التي تستوعب المزيد من الأيدي العاملة.
وأوضح أنه تم تخفيض مدة إنجاز المشروعات التي تتضمنها مبادرة تطوير الريف المصري «حياة كريمة» التي تغطى حوالى 60% من إجمالي سكان مصر خلال 3 سنوات، مؤكدا أن الدولة بذلت جهودا ضخمة لتحسين الأحوال المعيشية، موجها الشكر والثناء والحمد لله على توفيقه لتنفيذ تلك الإنجازات غير المسبوقة.
وأوضح الرئيس السيسى أن ما تم إنجازه وعمله لم يحدث من قبل، بالنظر إلى ظروفنا الاقتصادية، ومشددا على أن التحديات لم تؤثر على روحه المعنوية لأنه كان يدرك تلك التحديات منذ حوالى 25 عاما، مشيرا إلى أنه لم يصدم بذلك الواقع لأنه يعرفه جيدا.
وأضاف الرئيس أنه توجد فرص مواتية للقطاع الخاص للمساهمة فى المشروعات القومية، مبديا تمنياته بأن يساهم القطاع الخاص بفاعلية في جميع المشروعات بتشجيع من الدولة.
وكشف الرئيس أن هناك حوالى 4500 شركة خاصة تساهم فى المشروعات التنموية من بينها 150 شركة تعمل بحد أدنى مليار جنيه وشركات أخرى تعمل بحد أقصى 75 مليارا.
وأكد الرئيس أننا نفذنا جهدا ضخما، وأن حركة التنمية والتطوير لن تتوقف وسنواصل العمل من أجل تحسين ما تم من مشروعات تنموية، مضيفا أن الشركات العاملة في مصر هي شركات مصرية خالصة.
وتحت عنوان "مدبولي: خطة تنمية شاملة لتطوير الصعيد بعد عقود من التهميش"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أعلن عن إطلاق أول نسخة من كتاب يوثق للإنجازات التي تمت في جميع ربوع مصر يضم كل المشروعات التنموية خلال السنوات السبع الماضية، مؤكدا أن مشروعات الدولة تستهدف تحقيق جودة الحياة ورفع مستوى المعيشة للمواطن بصعيد مصر وذلك بعد عقود من التهميش. إن هذا الكتاب مهم لتوثيق لما تم.
وقال مدبولى إن هذا الكتاب مهم لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية في كل ربوع مصر ، منوها إلى أن الدولة عملت على تحقيق جودة الحياة للمواطن من خلال المشروعات التنموية.
وأضاف: إن محافظة أسيوط قلب صعيد مصر، وأن الرئيس السيسى وجه بافتتاح مجموعة كبرى من المشروعات القومية التي قامت بها الدولة على مدار سبع سنوات مضت، والتي تستهدف في الأساس تحقيق جودة الحياة ورفع مستوى المعيشة للمواطن المصري في صعيد مصر.
وأوضح مدبولي أن الهدف من إطلاق كتاب هو رصد كل جهد وتوثيق المشروعات القومية «على مدار سبع سنوات، وأيضا تسجيل المشروعات المفترض تنفيذها على مدار السنوات الثلاث القادمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الجهد الكبير في توثيق المشروعات يستهدف تعريف المواطن المصري وخاصة الشباب بحجم العمل والإنجاز في كل ربوع مصر وليس في مكان واحد فقط.. منوها إلى أن افتتاح مشروعات اليوم يأتي من قلب الصعيد طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي.
وقال رئيس الوزراء في كلمته خلال افتتاح مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، إن صعيد مصر عانى خلال العقود الماضية من التهميش، ولم تكن هنا كرؤية متكاملة لتنمية هذه المنطقة الغنية بالثروات.
وتحت عنوان "وزير الإسكان: رؤية متكاملة للتعامل مع قضايا التنمية فى الصعيد"، ذكرت صحيفة الأخبار أن الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، أكد أن الدولة تعاملت مع قضايا التنمية الرئيسية في الصعيد ووضعت رؤية متكاملة لها.
وأضاف الجزار أنه يجب أن ننظر إلى ما كان عليه الوضع قبل عام 2014 ، مشيرا إلى أن الصعيد كان يعانى من عدة قضايا رئيسية وتم العمل عليها والتي تمثلت في محدودية الاستثمارات في الخطط الاقتصادية، والانعزال المكاني، وتكدس العمران، وتدنى مستوى جودة الحياة.
وأوضح أنه ما قبل عام 2014 ، كان هناك نحو 9 % من إجمالي الاستثمارات في قطاع الإسكان والمرافق تتجه فقط إلى الصعيد، وذلك لعدم وجود حوافز تشجع الاستثمار وتساهم في توفير فرص العمل الجديدة.
وفي صحيفة "الجمهورية"، وتحت عنوان "إطلاق حوار مجتمعي حول الموازنة الجديدة تنفيذا لتوجيهات الرئيس"، ذكرت "الجمهورية" أن الدكتور محمد معيط وزيـر المالية، أكد أنه تنفيذ للتوجيهات الرئاسية بتعزيز المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات الإنفاق العام بالجمهورية الجديدة، اعتبارًا من يناير المقبل، سيتم إطلاق أول حوار مجتمعي حول الأهداف الاستراتيجية الأساسية والمستهدفات المالية لمشروع الموازنة الجديدة، مشيرًا إلى أن مشروع الموازنة للعام المالي المقبل سيعكس ما تثمر عنه المنصات الوطنية الحوارية والتفاعلية من رؤى وأطروحات تعبر عن الاحتياجات التنومية للمواطنين.
كما أكد الوزير، حرصه على إدارة سلسلة الحوارات المجتمعية بنفسه، بحضور قيادات وزارة المالية؛ لضمان المساهمة في تحديد تحقيق الأهداف المنشودة، على نحو يسهم في تحديد متطلبات تحفيز النشاط الاقتصادي برؤية كافة شرائح المجتمع، بما يساعد على تحديد أولويات الإنفاق العام في مسيرة البناء والتنمية التي أرسى دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ بما يؤدى إلى توفير حياة كريمة للمواطنين.
وتحت عنوان "وزير البترول: نستهدف توصيل الغاز الطبيعى إلى 902 قرية"، ذكرت صحيفة الأهرام أن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أوضح أن إجمالي استهلاك محافظات الصعيد من المنتجات البترولية، يبلغ نحو 20% من إجمالي استهلاك الدولة.
وأشار الملا إلى دور قطاع البترول في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتوصيل الغاز الطبيعي لقرى الصعيد، حيث من المستهدف توصيل الغاز إلى 902 قرية بالصعيد، من إجمالي 1436 قرية بالمبادرة، بتكلفة حوالى 12 مليار جنيه، ليبلغ إجمالي عدد الوحدات التي سيتم توصيلها إلى حوالى 3 ملايين وحدة، بما يخدم أكثر من 10ملايين مواطن بهذه القري.
ولفت إلى أن أهم تحديات توفير المنتجات البترولية لمحافظات الصعيد، تمثلت في أزمات توفير الوقود والتكدس بالمحطات، بالإضافة إلى زيادة الضغط على الطرق، نتيجة نقل المنتجات من مناطق القاهرة والإسكندرية والسويس، وأيضاً النقص في الطاقات التخزينية.
وقال الملا إنه تمت زيادة طاقات مستودعات تخزين البوتاجاز بالصعيد، بإضافة 6.5 ألف طن باستثمارات 120 مليون جنيه، ليصل إجمالي سعة التخزين إلى 22 ألف طن، كما تم تطوير البنية الأساسية لنقل وتخزين وشحن المنتجات البترولية، حيث تم إضافة سعات تخزين فى مستودعات البنزين والسولار بحوالي 2500طن، وبإجمالي استثمارات 70 مليون جنيه، بالإضافة إلى تطوير مشروعات نقل الزيت الخام والمنتجات البترولية، حيث إضافة 570 كم أطوال باستثمارات 1.2 مليار جنيه.