زوجة في دعوى خلع: «بياخد مني مصروف عشان يجيب سجاير»

بعد تحمل «م. ت» الإنفاق على زوجها لمدة 5 سنوات من أجل طفليها، فاض بها الكيل من تصرفاته، فتوجهت لمحكمة الأسرة بزنانيري لتقيم دعوى خلع ضده، بعد أن وجدت محادثة بينه وبين صديقه يخبره بأنه سيأخذ راتبها الشهري وما تتحصل عليه من جمعية مشتركة بها؛ ليشتري بلاي ستيشن جديد بـ 20 ألف جنيه، وذلك بعد أن باع قرطها الذهبي ليسافر في نزهة مع أصدقائه، وحملت الدعوى رقم 382 لسنة 2020.

وقالت «م»، إن زوجها سلبي لا يفعل أي شيء له أهمية في حياته، وأنه وقت الخطبة كان يخدعها بأنه مشغول طوال الوقت بعمله، واكتشفت بعد الزواج أنه بلا عمل وأن والدته كانت تعطيه الأموال لأنه ابنها المدلل، وصدمت بأنه لا يجيد فعل أي شيء سوى التنزه مع أصدقائه، ومهتم بالمظاهر، ولا يفكر في شيء سوى نفسه ضاربا بأي مسؤولية عرض الحائط.

وأضافت الزوجة، أنها عاشت معه لمدة 5 سنوات وأنجبت منه طفلين ومن أجلهما تمسكت بعملها حتى تستطيع الإنفاق عليهما، وبسبب ذلك تحملت سلبية زوجها، وكانت تنفق عليه هو الآخر وتعطيه مصروفه مثل أطفاله، ليشتري سجائره ويجلس على المقهى مع أصدقائه، ويسافر ويتنزه معهم، وعندما تشتكي يهددها بالطلاق وبتفكك الأسرة وأخذ الطفلين منها.

وتابعت الزوجة: «خلاص تعبت من أفعاله الشهر اللي فات اتفاجئت أنه سرق الحلق بتاعي وباعه وسافر شرم الشيخ مع صحابه، ولما رجع اتخانق معايا عشان اتصلت به قدام صحابه وأحرجته، ولما عرف أني داخلة جمعية مع صحابي في الشعل اشترى حاجات أون لاين وقالي دي لسه هتوصل آخر الشهر لما توصل ندفع، ولما أعترض على حاجة يضربني قدام الولاد عشان ما أعترضش، وفي مرة لقيت رسايل بينه وبين صاحبه أنه بعد أسبوع هياخد مرتبي والجمعية ويشتري البلاي ستيشن الجديد لأنه زهق من القديم، فاتخانقت معاه وضربني عشان مسكت تليفونه، وطردني».

 

 

وأنهت الزوجة دعواها بأنها عادت واصطحبت طفليها وذهبت لمنزل عائلتها، ولجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع، ولا تزال منظورة أمام المحكمة.