عمدة لندن ينتقد فشل الحكومة البريطانية فى تأمين الوظائف
أ ش أانتقد عمدة العاصمة البريطانية (لندن) صادق خان، "فشل" الحكومة البريطانية في الحفاظ على الوظائف في العديد من القطاعات.
وشدد صادق خان -حسبما أوردت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية- على أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يجب أن تدرك أن الفشل في توفير الدعم الفوري لقطاعات الضيافة وتجارة البيع بالتجزئة والثقافة هو فشل في قيادة الملايين الذين يعتمدون على تلك القطاعات في معيشتهم.
ودعا صادق خان الحكومة البريطانية إلى بدء التحرك لإنقاذ هذه القطاعات والوظائف، قائلًا: "إن الوقت ينفد، عليهم التحرك الآن".
موضوعات ذات صلة
- مدبولي من «مصانع أكتوبر»: الرئيس يتابع معنا تطوير قطاع الصناعة
- لبنان: نتعرض لأسوأ أزمة اقتصادية ومالية منذ تأسيس الدولة
- لحل أزمات الإسكندرية.. الحكومة توجه بفصل شبكتي الصرف الصحي ومياه الأمطار
- رغم ارتفاع الإصابات.. أستراليا تخفف من قيود كورونا
- اليمن يتسلم 1.2 مليون جرعة من لقاحي «جونسون» و«سينوفاك»
- رئيس الوزراء: عمال من أوروبا يتدربون في شركات مصرية
- رئيس الوزراء يتابع موقف المشروعات الجارى تنفيذها لإعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية
- الحكومة تنفي تأجيل امتحانات نصف العام تحسبا لزيادة إصابات كورونا
- كلمة وزير الكهرباء في افتتاح المؤتمر السنوي الخامس للطاقة
- رئيس الوزراء يشهد افتتاح خطوط إنتاج جديدة بمصنع شركة «نستله مصر»
- «مدبولي» يتفقد خط إنتاج البلاستيك المرن بالمنطقة الصناعية في أكتوبر
- تفاصيل اجتماع مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم
وعلى صعيد آخر، قال عدد من الأطباء البريطانيين، إن ما يقرب من مليون شخص عانوا من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية لأول مرة منذ انتشار وباء كورونا.
ونقلت صحيفة "إيفيننج ستاندارد" البريطانية، تلقى أكثر من 900 ألف بريطاني تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عامًا إحالات لأمراض مثل القلق أو الاكتئاب منذ الإغلاق الأول في مارس 2020، بحسب تقرير حكومي بريطاني.
ويقول الخبراء إن الارتفاع الحاد ناتج عن الإجهاد الذي أصاب المرضى بسبب الوباء، حيث يعاني الناس من نقص في الاتصال الاجتماعي بسبب الإغلاقات.
وحذر مارك راينر، المعالج السابق في هيئة الرعاية الصحية ومؤسس مركز علاج الصحة العقلية وصاحب التقرير، من أن الأرقام من المرجح أن ترتفع مع استمرار القيود بعد وصول أوميكرون إلى بريطانيا.
وقال راينر: "بالعمل من المنزل، وتزايد خطر الإغلاق والعزلة الاجتماعية التي تأتي مع هذه السياسات، يصعب بشكل خاص تنفيذه على السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عامًا".
وأضاف: "سوق الإسكان باهظة الثمن تعني أن معظمهم إما لا يزالون عالقين في المنزل مع الوالدين- أو يعيشون بمفردهم في مساكن مستأجرة فقيرة وضيقة يكافحون من أجل تحملها بسبب تعرض العديد من الوظائف للخطر بسبب التغييرات المستمرة في سياسات كوفيد الاحترازية".
وأشار راينر، إلى أن هذا وقت تغيير مضطرب للغاية بالنسبة لهذه الفئة العمرية، حيث يحاولون التفاوض بشأن سوق الإسكان والوظائف والعلاقات الاجتماعية.
وقال المعالج النفسي: "هم يتأثرون بشكل غير متناسب بعواقب كوفيد، من خلال العزلة والقيود على العمل أو التنشئة الاجتماعية والتواصل، والآن يتم تحفيزهم أكثر من خلال الاضطرار إلى البقاء في المنزل مرة أخرى بسبب متغير أوميكرون".