بعد إمدادات الروسية إلى أوروبا.. هبوط حاد فى سعر الغاز الطبيعي
كريم المالحتراجع سعر الغاز الطبيعي العالمي خلال التعاملات المسائية اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى لها منذ 6 أشهر، وذلك بعد أن ارتفع خلال نوفمبر الماضي وتخطى سعر الـ6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، ليتراجع مجددًا إلى أقل من 54 دولارات.
ويأتي تراجع سعر الغاز الطبيعي ، بسبب زيادة إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر خط الأنابيب "يامال - أوروبا"، وكذلك لضعف الطلب العالمي على النفط الخام بسبب متحور أوميكرون الجديد وتأثيره السلبي المحتمل على النمو الاقتصادي العالمي .
وكان ارتفاع سعر الغاز الطبيعي يسبب أزمة حقيقية فى جميع الدول الأوربية وكذلك (بريطانيا والصين).
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إعادة فتح ميناء شرم الشيخ البحري
- بدءًا من الخميس.. إلزامية الكمامات بالأماكن المفتوحة في روما
- بدءا من الغد.. عمدة واشنطن تعيد فرض الكمامات في الأماكن العامة
- إيطاليا: الانتخابات الليبية جزء من عملية سياسية دوليًا
- مدير كلية الدفاع الوطني : الدولة تضع تخطيطا استراتيجيا لمدة 15 عاما
- عاجل.. رئيس جامعة الأقصر ينعى الدكتور ربيع سلامة عميد كلية الألسن
- «التنمية المحلية»: الدولة ضخت استثمارات بـ375 مليار جنيه بالصعيد
- عاجل.. السيطرة على حريق مروع بمنزل في بني سويف
- بدء من الغد.. هاني الناظر يطالب مرضى الحساسية بوقف تناول 4 أدوية
- عاجل.. سقوط سيارة أجرة في نيل المعادي
- عاجل.. السياحة تصدر منشورا بقرار الحد الأدنى للإقامة بالفنادق
- عاجل.. لبنان يسجل 14 وفاة بكورونا و806 إصابة
وسجل سعر الغاز الطبيعي العالمي خلال تعاملات اليوم 3.811 دولار لكل مليون وحدة حرارية، ليتراجع نحو 45% عن تعاملات نوفمبر.
وهناك احتمالات حدوث أزمة في إمدادات الطاقة حول العالم، خاصة خلال الشتاء، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة.
ويأتى تراجع سعر الغاز الطبيعي في أوروبا بعد مؤشرات على زيادة تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا قبل ما يُتوقع أن يكون شتاء بائسا من شح الإمدادات وارتفاع تكاليف الطاقة.
وبالرغم من أن سوق الغاز الطبيعي بها زيادة في المعروض؛ بسبب الاكتشافات الجديدة في الدول المصدرة، إلا أن الأسواق الأوروبية تعانى من إمدادات الغاز الطبيعي، ومع تعافي بعض الدول من جائحة كورونا عادت مرة أخرى حركة الأسواق العالمية تمضي بقوة على طريق الانتعاش الاقتصادي.
وحققت مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي فى عام 2018، وذلك بفضل الاكتشافات الغازية بالبحر المتوسط ودلتا النيل ومن أهمها كشف حقل ظهر باحتياطيات 30 تريليون قدم مكعب غاز، مما أدى إلى دخول مصر نادى مصدري الغاز، وأصبحت من كبرى الدول المنتجة والمصدرة للغاز.