علي جمعة: الشكر من أخلاق الإسلام
كتب عماد الخوليقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، إن الشكر من أخلاق الإسلام التي مدحها الله ورسوله في الكتاب والسنة وهو من الأخلاق التي تدل على الإنصاف والنزاهة في ظاهر المرء وباطنه، كما يترتب عليه كثير من الخير في الدنيا والثواب الكبير في الآخرة، مع علو الدرجات وغفران الذنوب.
وتابع «جمعة» عبر صفحته الرسمية اليوم: وفي الحديث «أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش فأخذ الرجل خفه فجعل يغرف له به حتى أرواه فشكر الله له فأدخله الجنة» «رواه البخاري»، ولذا كان من أوصافه تعالى: «الشكور» كما في قوله تعالى: «وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ» «التغابن:17»، والشكر يكون في الحقيقة لله سبحانه وتعالى ويكون أيضا لخلق الله ولكنه على سبيل الوسيلة كما ورد في الحديث «من لم يشكر الناس لم يشكر الله» «أحمد وأبو داود والترمذي».
وأوضح قائلا : فشكر الله تعالى على نعمه واجب شرعا من حيث الجملة فلا يجوز تركه بالكلية وقد استدل الحليمي لذلك بالآيات التي فيها الأمر نحو قوله تعالى: «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ» «البقرة:152»، وقوله سبحانه: «فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» «الأعراف:69»، وقال الرازي عند قوله تعالى: «إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا» «الإنسان:3» المراد من الشاكر الذي يكون مقرا معترفا بوجوب الشكر عليه ومن الكفور الذي لا يقر بذلك إما لأنه ينكر الخالق أو لأنه ينكر وجوب شكره «التفسير الكبير».
موضوعات ذات صلة
- غزل المحلة يتعادل أمام البنك الأهلي في الدوري
- أمين عام جامعة البحوث الإسلامية يؤيد فكرة إعداد مصحف معاصر
- اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ تطالب الأوقاف بإعداد تفسير القرآن بأسلوب عصري لمواجهة التطرف
- رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان يدعو إلى تشكيل حكومة كفاءات
- عاجل.. وظائف مميزة بـ مصرف أبو ظبي الإسلامي
- الإفتاء: الدعاء للميت وسط أهل الدين جائز بشرط
- طبيب الأهلي: أحمد عبد القادر جاهز لمباراة الرجاء المغربي
- وزير المالية: لا أحارب الأغنياء بفرض الضرائب
- نجم الأهلي السابق يهاجم كيروش
- وزارة الداخلية تعلن ضبط 1362 قضية تموينية متنوعة المحافظات
- تعرف على قرارات لجنة مسابقة القسم الثاني بعد اجتماعها اليوم
- محافظ القاهرة يتفقد حريق دير الملاك.. تفاصيل
وأشار قائلا: «للشكر منزلة عظيمة فهو أرقى من الصبر والرضا كما ذكر صاحب «غذاء الألباب»: أن الصبر واجب بلا خلاف وأرقى منه الرضا وأرقى منهما الشكر بأن ترى نفس الفقر مثلا نعمة من الله أنعم بها عليك وأن له عليك شكرها».