فلسطين تطالب بتدخل أمريكي عاجل لوقف إرهاب المستوطنين ضد المدنيين العزل
وكالاتطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتدخل أمريكي عاجل لوقف إرهاب المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
وشددت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي لها، اليوم الأحد، على ضرورة عدم السكوت على هذه الظاهرة والتصدي لها ومنعها من الاستمرار في الاتساع والتمدد وألا تجد لها متنفسا في المستويات الرسمية، خاصة من قبل الولايات المتحدة التي تعلن التزامها المبدئي بحماية المدنيين أينما تواجدوا والحفاظ على حقوقهم، ومنع التغول ضدهم من قبل من يملك القوة والجبروت وهو ما ينطبق على دولة الاحتلال التي تمارسها جبروتها ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت الخارجية الفلسطينية من يدعي المسؤولية والاهتمام، بدءا بالدول الأعضاء بمجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة ومن يمثله في فلسطين المحتلة، والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى فلسطين، والمؤسسات القانونية والمدافعة عن حقوق الإنسان، المفوض السامي لحقوق الإنسان، مجلس حقوق الإنسان، إلى تحرك دولي سريع وفوري لوقف هذا الإرهاب.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مجلس الشيوخ يوافق على عقوبات تزوير بطاقة المسن
- عبدالغفار يستعرض تقريرا حول تنظيم ملتقى «ربط البحث العلمي بالصناعة»
- وكيل صحة القليوبية يتابع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
- «الضرائب»: بدء المرحلة السادسة من «الفاتورة الإلكترونية» في 15 فبراير
- البنك الإسلامي يوافق على تمويل تنموي بـ1.6 مليار دولار لـ19 دولة
- «الداخلية» تضبط 2367 قضية تهرب ضريبي
- رئيس الوزراء الإسباني يدعو لتوخي الحذر مع انتشار متحور «أوميكرون»
- محافظ قنا يستقبل أعضاء مجلس أمناء أنشطة نادي الفتيات.. تفاصيل
- رئيس تحرير السلطة يقدم التهنئة لـ اللواء مجدي سيف
- حكاية المعجب المخادع الذي شرب القهوة مع سميرة أحمد
- عاجل.. قرار جمهوري بتخصيص قطعتي أرض لإقامة محطتي وقود في أسوان
- مجلس الشيوخ يوافق على إنشاء صندوق لرعاية المسنين
وتابع البيان "تثبت اعتداءات المستوطنين وعناصر منظماتهم الإرهابية المسلحة المتواصلة من جديد مجموعة من الحقائق التي طالما حذرنا منها ومن نتائجها ومخاطرها، ولم يعد بإمكان المجتمع الدولي التغاضي عنها، والصمت عليها، والاكتفاء بالاختباء خلف بعض الإدانات الدولية الشكلية لما ينتج عنها من انتهاكات وجرائم ضد المواطنين العزل، على رأس تلك الحقائق أن القواعد الارتكازية لإرهاب المستوطنين، سياسة إسرائيلية رسمية وجزء لا يتجزأ من المشروع الاستعماري التوسعي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأكبر دليل على ذلك أن تلك القواعد وعناصر الإرهاب تحظى بحماية ودعم حكومي، ماليا وقانونيا وتسليحا، وهي معروفة لأجهزة الاحتلال، والهدف الحقيقي من دور منظمات المستوطنين سرقة المزيد من الأرض وتخصيصها لصالح الاستيطان".
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وعناصر المستوطنين الإرهابية ليست من قبيل ردود الأفعال المؤقتة على حدث هنا أو هناك، وإنما هي جزء من مخططات استعمارية توسعية تؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
كما استنكرت الخارجية الفلسطينية ما تتعرض له القدس والبلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية من اعتداءات همجية وعربدات عناصر الإرهاب وعمليات قمع وتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين العزل ومنازلهم ومركباتهم وأرضهم من شمال الضفة إلى جنوبها، والتحريض الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتعتبره دعوات حقيقية وعلنية للقتل.